لجنة الحوار الوطني ..بشرى الرزي الزعبي
17-03-2011 08:22 PM
لم تكد لجنة الحوارالوطني تنطلق، حتى فشلت في ظاهرة اصبحت ترسخ مفهوم جديد أكدته الشوارع العربيه كل يوم بسرعة ايقاعها وبتمردها على الحلول الشكليه والتسكينية بعد ان فقدت الثقه بكل من يتولى منصب المسؤولية ويبدأ بالسحب(على المكشوف) من رصيد (شعبيته) دون ان يبادر بالسداد ولو بدفعات بسيطة متقطعه، فلقد اصبحت حاجه الشارع ملحه واستنفذ الناس مخزونهم من الصبر و(طولة الروح) سيما وان تجاربهم مع الحكومات المدججة (باللجان) كانت محبطة لم يجنوا منها سوى التسويف والوعود .
|
افضل مقال تكلم عن هذا الموضوع,,, الى الامام بشرى
اتمنى على الحكومة السير في لجنة الحوار دون الاسلاميين لانه همه وقلتهم واحد
ستي لقد وضعتي يدكي على الجرح ولكن من يسمع ؟؟؟؟؟
صحيح في ناس كتبوا عن الموضوع بس هذا الموضوع اللي كاتبيته جاب من الاخر ...
الرجل المناسب في المكان المناسب هو الحل الصحيح
معك حق ست بشرى ازهقنا من تطنيش الحكومات ومن الوجوه المكررة ما حدا قادر يفهم؟
ام انه قدر جلالته ان يحضى بوزراء وحكومات تبقى حبيسة المكاتب وتجيد وضع الخطط النظريه وتطويع الارقام والدراسات على هواها فتنتصر في حروبها الورقيه الدونكيشوتيه وباستعمال البور بوينت على البطالة والفساد والفقر وكل امراض العصر ؟
وكان الحكومات تنزل من السماء
سيدة بشري صباح الخير انني انتظر كتابتك بفارغ الصبر لما فيها من ثقافة ومعلمومات عظيمة جدا لاوصاية علينامن احد نحن شعب حرونحن ماظون في مسيرة الاصلاح المستدام الذى يخدم المستقبل وليس الحاضر فقط فنحن بحاجةالي بناءمستقبل الي الجيل القادم وسوف يبقي الاردن حرا كريما في ضل صاحب الاجلالة
رائع جدا
سيدة بشرى أنت جهينة التي قطعت كل خطيب. لغاية تاريخه كل الاحزاب والنخبة والحكومة(هذا التسويف ومن تزوير ارادته من قبل الحكومة عبر لجانها ومن قبل الاحزاب عبر مصادرتها للشارع وتزويرها لتطلعات الجيل القادم والتحدث باسمه) والنقابات ركبت الموجة بسرقتهم منجزات شباب التواصل الاجتماعي وسيرهم في وادي غير ذي زرع ومصرون عدم الاستفادة من دروس الغير.ونتمنى لك ان تكوني دوماً في الامام يا اميرة الكتاب.
الكاتبة المحترمه ، وهل يعقل ان لجنة الحوار الوطني التي شكلت بإرادة ملكية وبتكليف ملكي و برسالة ملكية لم تعجب الاحزاب ،الذي ارسل إليهم الرئيس بتنسيب ممثليهم ليتشكل منهم اللجنة ، ولأنهم وضعوا العربة امام الحصان بشروطهم إما نحن أو لا ، وهم مازالوا يطالبون بالاصلاح السياسي وبسرعة فكيف تكون هناك سرعة وهم لم يتفقوا على تنسيب ممثليهم ، وهل على الحكومة ان تنتظر طويلا حتى يلبوا دعوة المشاركة ، فالامر لم ينتهي بعد ، اللجنة وطنية وفيها شخصيات قدموا الخدمة الجليلة للوطن ولا يحق لأحد ان ينتقدهم نهائيا .
لغة تعبيرية قوية,وكلام موزون يلامس الواقع,نعم لحل مجلس النواب
عجبتيني (الفعل لمعروف والصيت لطاهر)رسالة مهمة
من أكثر الكتاب اتزانا. نظرة ثاقبة و وافية.
ممكن تفهمينا يا ست بشرى كيف الشعب سينقل مطالبه اذا لم تكن هنالك لجان؟ وممكن تقدمي اقتراحاتك على شكل قانون الانتخاب وقانون الاحزاب المطلوبين اللي بده اياها الشعب ، وأنا وانت اثنين من الشعب؟ ما هي الطريقة الصحيحة لاجراء التطوير والتنمية السياسية من وجهة نظرك اذا كانت غالبية الشعب غير منظمة وغير مسيسة؟ ولا تنمتي لمؤسسات ولا لاحزاب واذا تكلم حزب أو تشكلت لجنة وقدمت مبادرة ستبقى هنالك فئة كبيرة من الشعب نقول أن هذا لا يمثل الشعب؟ لن غالبية الشعب غير منظمة سياسيا. وسيبقى على الاقل كاتبا له عمود سقول فيه أن كل التنظيمات الموجودة لا تمثلها اذا كانت لا تنتمي لأي تنظيم؟ قولي لي بالله عليك كيف سنخدم الوطن بعد ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللحنة فيها بذور فشلها و السبب سؤ اختيار شخوصها و يبدو ان الاختيار متعمدا حتى يكون فشلها منها و فيها
لجنة....
صديقتي العزيزه،
أن ما كتبته هو جوهر الوضع ، و كلنا امل ان يكون الشخص الصحيح في المكان الصحيح ، و أن لا يكون هناك اي حرج من ان نتحدث بشكل مفتوح عن مشاكلنا و كيفية تصويبها وأن نضع اصبعنا على الجرح والالم وإن كان ذلك مع الانين ليكون الشفاء بعدها، فهذا البلد العظيم فيه الكثير من الكفاءات المدفونه أو لنقل التي يتم دفنها بينما نري أسماء للأشخاص يتم تكرار مرورها على مر الاعوام و للأسف دون أن يضيفوا لهذا الوطن العزيز على قلوبنا، و لكن اعود لأقول انه في يوم ما لن يصح الا الصحيح.
عزيزتي : اعتقد بأنه لا يمكن لأي منا الاختلاف على أن مبدأ الحوار وبآلياته المختلفة والمشورة والاستماع إلى كافة الآراء ووجهات النظر يعد من المبادئ الأساسية التي قد تساعد على تكريس الحقوق والحفاظ على المكتسبات فهو الأداة الرئيسية في التفاوض في جميع المجالات وعلى كافة المستويات للوصول إلى الغايات المنشودة منه . لكن وكما أشرت وآخرين في العديد من تعليقاتنا على هذه اللجنة تتمثل في تجاربنا السابقة مع اللجان التي سبق وشكلت خلال العقود السابقة ومصير مخرجاتها، نضف على ذلك بالتأكيد على ما أشرنا إليه مرارا من خلو اللجنة للعديد من أصحاب الفكر والرؤى السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفئة الشباب، ومحاولة استرضاء أصحاب الأصوات المرتفعة وتحييد الأغلبية الصامتة من المواطنيين الذين لديهم الكثير من الرؤى الخاصة بالإصلاح فهل يا ترى أن أعضاء اللجنة الذين سيشرعون في اقتراح مشاريع قانوني الأحزاب والانتخابات يمثلون أغلبية فئات المجتمع وخاصة الصامتة منهم ؟ وحتى لو كانت الإجابة بأن هذه اللجنة ستضع اقتراحاتها توصياتها وترسلها إلى الحكومة التي ستتقدم بها كمشاريع قوانين لمجلس النواب الموقر وقام بإقراراها وسرت في مواجهتنا على اعتبار أنه يعبر عن رغبة الشغب ومن إفرازته ؟ أعتقد بأن من الصعوبة بمكان الإجابة بنعم ، فعلى سبيل المثال كيف نفسر عدم تمكن مئات الآلاف من الأردنيين العاملين في الخارج من الاشتراك في انتخاب ممثلي الشعب، فعل هناك إحصائيات دقيقة تحتفظ بها حكومتنا لأعداد الأردنيين العاملين في الخارج وعلى الأقل من لهم حق التصويت، وفيما إذا مارسو حقهم في الانتخاب هل سيتغير شكل المجلس ؟ وماذا عما يطرحه البعض - مع التحفظ على بعضها - من الانتخابات الأخيرة قد شابها الكثير من التجاوزات وأنها جرت على اساس تشريع مؤقت لغاية الآن لا نعرف مصدره التاريخي أو المادي. الكلام كثير وكثير جدا وأنا أدرك تماما بانك وغيرك لا ننشد إلا الصلاح والفلاح لأردننا الحبيب، إلا أنني وأخيرا اقترح ومنطلقا من حديث صاحب الجلالة أمس عند لقائه أمس بنخبة من شباب الوطن بأن(( من الأفكار المطروحة دعوات لإجراء انتخابات مبكرة )) ومن الأرجح حسب رؤيتنا أنها ستتم على أساس التشريع الذي سيقر ويكون من مخرجات لجنة الحوار والتي لا يمكن لنا تحديد فيما إذا كان هذا التشريع سيعرض على المجلس الحالي ويقره أو وكما جرت العادة ومنذ عودة الحياة الديمرقراطية أن يحل المجلس ويتولى مجلس الوزراء بسنه كقانون مؤقت - وبترجع حليمه لعادتها القديمة - فإنني أرى وعلى الأقل ولما سمعناه وقرأناه عن اعتراضات على تشكيل اللجنة بأن يتم التفكير جديا بآلية من شأنها منح المزيد من الشرعية الشعبية لتوصياتها كطرحها على الاستفتاء الشعبي على سبيل المثال أو بآية وسيلة أخرى مناسبة.
الكاتبة المحترمة :-
ايها السيدات والسادة ، علينا ان نتسأل عن ماهية اللجان ؟؟ ولماذل تُشكل ، ، وما هي غاياتها؟ وما هي برامجها ؟ وكثير من الاسئلة والاستفسارات ؟ تلقي بنفسها مجازفةً في بحر الكلمات والعبارات ، ارى الناس ينأون عن الحقيقة عمداً وقصدأ ، وربما تجاهلاً !!! ، لو اجرينا تحليلاً دقيقاً في غايات اللجان بمجملها لوجدنا انها شكلاً من اشكال المماطلة واماتة النفوس واغتيال مبرمج للاهداف ، وهي بمثابة معالجة نفسية تلجأ اليها الادارة في حال ازدياد التأزم النفسي المتفاقم نحو حالة متراكمة من الفشل المتكرر والعميق ، حتى صار مشكلة متداولة وعنواناً واضحاً يتداوله الناس بحديثهم اليومي ، فأزدادت صعوبة العلاج لاسباب متعددة ، وأهمها انها صارت جزأً من الواقع ، وتكرارها جعل منها تقليداً ، فأختلف الناس في التأويل والتحليل ، فصار هم الادارة ان تنقل الهم من حضنها الى احضان الجميع او الى نخبة تراها مناسبة لتأخذ فيها قراراً ، ويطول الجدال ليشمل كامل الفترة الزمنية لتشكيل اللجنة وحتى انتهاءها من عملها ، وهذه الفترة تعتبر كافية للادارة لامتصاص الغضب العام ، بمعنى ان الادارة تقوم بمهام ذات أولوية ثانوية بدلاً من القيام بإنجاز مهام رئيسية وأساسية ، فهي توجيه اتوماتيكي للنفس الانسانية ليجعلها تقف طويلاً في ساحات الانتظار على ابواب القرارات ، فاما ان تفقد الامل وتضحي وتغادر الهدف او تستمر بالانتظار ومع مرور الوقت ، تتأكل قواها فتتلاشى تدريجياً حتى تزول ، هذا المختصر ، قد يكون مدخلاً نستطيع ان نتناقش فيه ، فبعض الحالات المرضية تستوجب سرعة العلاج او السير فيه بناء على التقدير الاولي للتشخيص ، وتأجيل العلاج يعتبر احياناً شكل من اشكال القصد ، والشروع في القتل للاهداف والغايات والمطالب ، علينا ان نكون واضحين ونتكلم بشفافية ، الوضع لا يحتمل تشكيل اللجان لتقرر نوع الالم والاذى ولتقدم الوصفات العلاجية بمزاجية ، ثم التدقيق والتجربة والتقييم ، ليس هناك متسع من الوقت ، فالمساحة الزمنية المتوفرة ضئيلة جداً جداً ، المعاناة من الالم تستوجب حلاً سريعاً وجذرياً ، والحل لا يكون الا قراراً جريئاً ، ارى ان الافكار متوقدة ، والنار عادة تستوعب اي نوع من انواع الوقود مهما كان نوعة او تركيبته الكيميائية والعضوية، والفرق فقط في رائحة الاحتراق ولونه وقوته ، فهل جميع انواع الوقود تناسبنا ؟؟؟!
اتوجه بسؤال عام للادارة العامة برمتها ، اين ادارة الازمات والطوارئ؟ ، اين الخطط البديلة؟ ، اين التخطيط الاسترتيجي؟، اين فقهاء القانون والتشريع ليقدروا فقه الحالة والنوازل؟، اين انتماء وولاء اصحاب المناصب الادارية ، اين دور الدعاة والخطباء ؟ قد نتكلم بألم ! اين الدور التربوي ؟؟!! ليست انتقادات ولا كلمات نقصد منها التصيد والتقصد ؟ ولكنها محاور تستوجب الوقوف عندها طويلاً! ، فأصبحت الحالة شكلاً من اشكال الثقة ( ازمة ثقة ) ، وتأسيساً على ما سبق ، لدى الجميع فكرة كاملة وغير منقوصة عن وسائل المعالجة العقيمة والغشيمة ، لانها مجربة ! فالمرحلة مرحلة تنفيذ وليس تنظير ، فالتقاول امر مرير وأحدث داخل نفوس البشر مللاً وكللاً وعزز اللاثقة وعدم الاطمئنان ، وفي داخل النفوس طقوس ، تفاعلت اجزاءها الكمييائية وقد قال (اوريسون ماردين) في هذا ان : "في أعماق البشر قوى كامنة تحدث انقلابا ثوريا إذا ظهرت وتم توظيفها"، هنا نفهم ان عجلة التحرك يجب ان تدور ولا بد من السير بها للامام ، فنحن نقف بنفس المكان ، والزمن يسير بشكل متسارع ، فتزايدت المطالب وارتفعت سقوفها وازداد حجم المؤمنين بها حتى لو ان بعضها غير مقنع ، فالتأخير يسمح للهوة بالاتساع ، كما ان مساحة عدم الثقة تتسع وتتعمق ، وتتراكم الحجج ، فلماذا الثبات والترقب ، والانتظار ، نعم الصبر جميل ؟ شرط ان يتم توظيفة بالوقت المناسب والمكان المناسب ، وقد اصاب (رالف والدو إيمرسون) عندما قال (الثبات الغبي هو غول العقول الصغيرة"، فجميعنا مدانون اذا لم نقم بتسريع ايجاد الحلول الشافية والكافية والوافية. وينبغي ان تكون النصيحة في وقتها المناسب ، فالكفاءات متوفرة وقادرة على افراز منظومة معالجة كفؤة ، فيدك منك وان كانت شلاء ، وانفك منك وان كان اجدع ، هكذا قال الحكماء ، وللحديث بقية ؟؟؟!!
الى الامام بشرى ربي يحفظك
العمر المديد لسيد البلاد سيدي ابو حسين
دائما توثقين مقالاتك تمام كالصحفيين الامريكيين,نعم لقد صرح جلالته لبيتر جاننغ وهو من الاعلاميين المشهورين هنا ولاقت ايامها اهتماما كبيرا فلاول مرة يصرح ملك برغبته باصلاحات دستوريه تخص شعبه
مقال شامل وكامل سلمتي يا بشرى
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة