يعيش العالم اليوم في زمن يتسم بالتحديات الأمنية المعقدة وتكونت المملكة الأردنية الهاشمية في قلب الشرق الأوسط لتكون حاجزاً حضارياً وأمنياً يواجه تلك التحديات بكفاءة وحكمة.
تعتبر حدود المملكة مشهدًا حيويًا لمواجهة تحديات عابرة تهدد الامن والاستقرار وتتطلب التعامل معها بحرفية وفعالية.
جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، يقود مسيرة الأردن نحو تحقيق التنمية والاستقرار، ويضطلع بدور فعّال في حماية حدود المملكة والمحافظة على أمان شعبها.
يتخذ الملك من التحديات العابرة للحدود قضية رئيسية، حيث يوجه جهوداً مستمرة لتحسين القدرات الأمنية والتكنولوجية للقوات المسلحة وحرس الحدود الأردني.
حرس الحدود الأردني يقف على خط الدفاع الأول للمملكة، ويواجه تحديات عديدة تشمل تهريب المخدرات، والإرهاب، والتطرف، وتسلل المهربين. يتمتع حرس الحدود بتدريب عالي وتجهيزات حديثة تمكنه من التصدي لهذه التهديدات بشكل فعّال، وتحقيق رصانة ويقظة على طول الحدود.
خطورة التحديات العابرة للحدود تتجلى في استنزاف الموارد الأمنية والاقتصادية، وتهديد الاستقرار الاجتماعي.
المملكة الأردنية الهاشمية تعتبر الأمان والاستقرار أساسًا لتحقيق تنمية شاملة، ولذلك فإن مكافحة هذه التحديات تأتي على رأس أولويات السياسة الأمنية والاقتصادية.
إن التعاون الدولي يلعب دوراً حاسما في مواجهة هذه التحديات، حيث تقوم المملكة ببناء شراكات مع دول الجوار والمجتمع الدولي لتعزيز الأمان وتبادل المعلومات، كما تسعى الأردن إلى توعية المجتمع الدولي بأهمية دعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
ويظهر التفاني والرؤية الاستراتيجية لجلالة الملك عبدالله الثاني سيفنا البتار في مواجهة التحديات العابرة للحدود، وكذلك جهود حرس الحدود الأردني في تحقيق الأمان والاستقرار تحقيق هذه الأهداف يسهم بشكل كبير في بناء مستقبل مزدهر وآمن للمملكة وشعبها.