تركيا توافق على تسليم مصر مسيّرات قتالية
04-02-2024 11:50 PM
عمون - وافقت تركيا على تسليم مسيّرات قتالية إلى مصر التي من المتوقع أن يزورها الرئيس رجب طيب أردوغان في 14 فبراير (شباط)، في اشارة إلى اتمام المصالحة بين البلدين، وفق ما أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم (الأحد).
وأكد فيدان في مقابلة تلفزيونية أن «عملية التطبيع اكتملت بشكل كبير العلاقات (بين البلدين) مهمة للأمن والتجارة في المنطقة». وأضاف: «لقد اتفقنا على تزويدهم بمسيرات»، مؤكداً أنه «يجب أن تربطنا علاقات جدية بمصر من أجل الأمن في البحر الأبيض المتوسط».وحذَّر فيدان من خطورة اتساع ما وصفه بأنه «صدام إقليمي» بين إيران والولايات المتحدة في المنطقة، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي».
ونقلت «وكالة الأناضول للأنباء» عن فيدان القول إن على واشنطن وطهران «ألا تسمحا بتصاعد التوترات الثنائية»، مؤكداً أن الوضع «ليس على ما يرام». وأضاف: «قد نواجه تصعيداً أكبر».
كان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أدان، في وقت سابق اليوم، الضربات الأميركية والبريطانية الأخيرة على اليمن والعراق وسوريا، محذراً من تأثيرها على الأوضاع بالمنطقة.
وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا ببيان مشترك في وقت سابق، اليوم، شن ضربات جوية على 36 هدفاً لجماعة الحوثي، في مواقع تسيطر عليها باليمن، رداً على استمرار هجماتها على الملاحة التجارية الدولية، إضافة إلى السفن التي تمر عبر البحر الأحمر.
جاءت الضربات بعد ساعات من قيام الجيش الأميركي بتوجه سلسلة ضربات على منشآت في العراق وسوريا قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن «الحرس الثوري» الإيراني والفصائل المسلحة التابعة له يستخدمونها لمهاجمة القوات الأميركية.
من المتوقع أن يزور الرئيس التركي نظيره المصري عبد الفتاح السيسي الذي كان إردوغان وصفه بـ«الانقلابي»، وفق وكالة أنباء «أنكا» التركية، أي بعد اثني عشر عاما من القطيعة بين الزعيمين.وتعود آخر زيارة لأردوغان إلى القاهرة إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2012، عندما كان رئيسا للوزراء، للقاء الرئيس آنذاك، محمد مرسي.الا أن الرئيسين استأنفا التواصل في الأشهر الماضية، اذ تصافحا في نوفمبر 2022 على هامش كأس العالم لكرة القدم في قطر. وفي فبراير 2023، تواصل إردوغان والسيسي هاتفيا بعيد زلزال مدمّر ضرب تركيا وسوريا وأودى بعشرات الآلاف.وفي يوليو (تموز) 2023، أعلن البلدان إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما الى مستوى السفراء.
الشرق الأوسط