أدخل نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم الفرحة على الأردنيين بالفوز والتأهل لنصف نهائي كأس آسيا، وكانت فرصة غالية لدى الجميع لتحية النشامى وتوجيه التهنئة للأردن بهذا الإنجاز الوطني المشرف.

تابع وساند مباراة المنتخب الوطني مقابل فريق طاجيكستان برفقة سمو ولي العهد الأمير الحسين، سمو الأميرة رجوة الحسين، وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، وسمو الأمير علي بن الحسين رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الأردني لكرة القدم ورئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم.

الوصول إلى المربع الذهبي هو إنجاز يستحق الإشارة إليه حيث سوف يلتقي المنتخب الوطني في الدور نصف النهائي مع الفائز من المباراة التي تجمع في وقت لاحق منتخبي أستراليا وكوريا الجنوبية.

الإنجاز حصيلة تعب واهتمام وتدريب وتقدم في المستوى ونتيجة مشرفة في الرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه العناية والتشجيع والتأكيد على الروح الرياضية والأخلاق والمنافسة الشريفة والتمتع بالمهارة والتعبير عن المساندة بشكل مناسب.

للرياضة أهلها ومن يستطيع الحديث عن هذا الأمر وبشكل شامل، ولكن وصول الرياضة صدارة الأخبار والمتابعة والتعليق والمباركة، شأن مهم لدعم التوجه الرياضي في الحياة العامة وغرس مفهوم المنافسة والتأهل والتدريب والأهم وضع هدفا للسعي واللعب بروح الفريق والانتماء للأردن بإخلاص ووفاء وإدخال الفرحة للجميع.

الشعور بالفوز وترقب البطولة هو من صميم الرياضة من خلال المنافسة الشريفة ومهارة اتقان اللعب النظيف على أرض الملعب وتنفيذ أوامر المدرب والمناورة بالخطط البديلة وفق الواقع.

تواضع الهاشميون والذي برز بوضوح ووقوف سمو الأمراء مع المنتخب الوطني رفع من المعنويات وعزز نشامى المنتخب الوطني لإهداء الفوز في جو تنافسي خلال التصفيات الكروية.

شهدت الساحة الرياضية والإعلام الرياضي تقدما جيدا خلال السنوات السابقة وفي المجالات كافة وواكبت التطور على المستوى العربي والدولي، وللإنصاف تم دعم الحركة الرياضية بشكل يتناسب والطموحات، ولا بد «لأهل الرياضة»، الحديث المطول عن هذا الموضوع وخصوصا من قبل المشجعين والمتابعين للأندية الرياضية المحلية وكذلك المعلقون ورواد الإعلام الرياضي والذين يجمعون على أهمية اللعب النظيف والتنافس الشريف بكل معنى الكلمة.

الكتابة عن الرياضة فيها متعة ولعل متابعة صفحة الرياضة في «الرأي» فيها ألق وعبارات شيقة وعناوين براقة، وتذكر بالمرحوم نظمي السعيد والمرحوم عبد المنعم أبو طوق ودورهما في الإعلام الرياضي على وجه الخصوص، وقائمة تطول من رواد الحركة الرياضية والإعلام الرياضي ولهم الاحترام والتقدير والمودة الطيبة والأمنيات بالصحة والعافية والعطاء.

ندين بهذا الفوز لجميع من ساهم وقدم للمنتخب الوطني الكثير من الوقت والجهد والرعاية والاهتمام والعمل على رفع شأن مستوى الرياضة وكرة القدم والرياضات الأخرى والتي نفخر بها أيضاً.

باختصار، نحتاج لفرح وإنجاز كبير بحجم البطولة وتحقيق ما نصبو إليه ونطمح على المستويات والمجالات كافة، ألف مبروك لـ«النشامى»، ألف مبروك للأردن.

fawazyan@hotmail.co.uk

الرأي