النفوذ والاطماع الخارجية بالمنطقة
العميد المتقاعد سامي عسكر الهميسات
31-01-2024 08:33 PM
إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ
دعم المخططات الإرهابية في لبنان والعراق وسوريا وزعزعة امنها واستقرارها من خلال المليشيات الإرهابية والوقوف خلفها هدفه السيطرة على المنطقة ،،
وهي لا تقف عند حدود تلك الدول بل تحاول جاهده وبكل الطرق والوسائل النتنه إلى أن يمتد نفوذها إلى الأردن ولن يقف عند هذا الحد بل تسعى أن يصل إلى شقيقتنا المملكة العربية السعودية ،،،
وهذا ما حذر منه جلالة الملك عبدالله الثاني قبل أكثر من عشرين عاما ، حيث ان القيادة الهاشمية وحنكتها لم ولن تسمح بالنيل من الاردن ارض الحشد والرباط .
ولذلك فإنني أدعو دول الخليج الشقيقة أن تقف وتدعم المملكة الاردنيه الهاشميه وان نكون في خندق واحد ضد هذه المخططات الخطيرة.
لأن الأردن يعتبر خط الدفاع الأول لمحاربة هذا المد الارهابي .
وأمن الأردن يعتبر من امنها كما ادعو كافة الأردنيين النشامى ، كما عهدناهم الوقوف خلف جلاله الملك وخلف قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية والذين يواصلون الليل بالنهار لتفويت الفرصة على كل حاقد ومتربص وطامع بالوطن ولندافع عنه بالغالي والنفيس ونأخذ العبر والدروس بما حدث ويحدث بالعراق وسوريا ولبنان وأن لا نستمع إلى الطابور الخامس والأجندة الخارجية التي تسعى إلى جر الوطن إلى فتنة داخلية وخارجية وزعزعة أمنه واستقراره من خلال الترويج لمعلومات مضللة ،،،
الأردن قيادة وشعباً وأرضًا عصيًا على كل هذه المؤامرات التي تحاك ضده.
وان مكافحة آفة المخدرات والتصدي لها من قبل قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية على الواجهة الشمالية الشرقية واستخدام الطرق الحديثه والمتطورة للتهريب دليلاً كافياً على استهداف الأردن من قبل هذه المنظمات الإجرامية ومن يقف خلفها .
ولاحظنا كيف يصرون على تهريب كميات ضخمة من المخدرات والأسلحة وبكافه الطرق بالرغم من تصدي الاشاوس لهم في كل مرة يحاولون تخطي الحدود وإدخالها إلى الأردن .
علما بأن غالبية المستهدف بهذه المؤامرات دول مجاورة للأردن.
ويتصدى الاردن كل يوم لعمليات ممنهجه شرسة مع هذه المنظمات الارهابية والاجرامية لحماية الوطن ودول الجوار … اللهم اجعل هذا البلد امنا مستقرا واحفظ مليكنا وولي عهده وشعبنا من كل شر…
(وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه)