في عيد ميلاد القائد المعزز جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الثاني والستين، نجدد العهد بالولاء للعرش الهاشمي والانتماء للوطن الأعز، واثقين بالله تعالى وحكمة جلالة الملك المفدى في قيادة الركب على طريق النهضة والنمو.
نحتفي اليوم بقائدنا الذي جعل من المملكة الأردنية الهاشمية واحة أمن واستقرار وسط إقليم مشتعل بنيران المؤامرات الكونية التي لا تتوقف ولا تهدأ، فكان الأردن وجهة كل ملهوف وخائف، لم يأصد الأبواب في وجههم، رغم التكلفة المرتفعة في استضافتهم، وكثرة الأزمات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، فبقي قلب العروبة ينبض وينبض بالحياة والحب والسلام في كل شبر من ترابه المبارك.
ونستبشر الخير اليوم وكل يوم بالطريق القويم الذي اختاره جلالة الملك للأردن في سبيل رفعته وتقدمه، ونسير خلفه في الطريق بعزيمة وإيمان في متابعة مسيرة التحديث والتطوير السياسية والاقتصادية، ومحافظين على قيمنا وثوابتنا الوطنية والقومية، متطلعين للعمل والمثابرة من أجل مستقبل أكثر إشراقا للأجيال القادمة.
وفي ظل العدوان الهمجي على فلسطين وتحديدا غزة، وقف جلالة الملك صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف موقفا شجاعا، ورفض العدوان وتصدي له في كل المحافل الدولية، وكشف زيف الرواية الاسرائيلية في المنابر الدولية، قدم الغالي والنفيس في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم.
كل عام وأنت بألف خير سيدي