تحل هذه المناسبة المميزة لنحتفل بعيد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم الذي يصادف اليوم معلنا بناء وطن اردني عربيا منتمي لإمتيه العربية والاسلامية وهو القائد الحكيم الذي أثبت نفسه كشخصية قوية ومحبوبة في قلوب الأردنيين والعالم أجمع.
يتميز الملك عبد الله الثاني بن الحسين برؤية استراتيجية رائدة حيث يسعى جاهداً لتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار في المملكة الأردنية الهاشمية. إن ملكنا الحكيم يتبنى مبادئ السلام والتسامح ويعمل بجد لتعزيز العلاقات الدولية وبناء جسور الفهم والتعاون بين الشعوب.
منذ توليه العرش، قاد الملك عبد الله الثاني جهوداً كبيرة لتعزيز التنمية الاقتصادية في الأردن، وتطوير البنية التحتية، وتحسين جودة حياة المواطنين. وفي هذا السياق، قام بتطوير العديد من المشاريع الوطنية الهامة التي تسهم في تعزيز اقتصاد المملكة وتوفير فرص عمل للشباب.
يستحق جلالة الملك عبد الله الثاني مننا الثناء على دوره البارز في الساحة الإقليمية والدولية، حيث يسعى جاهداً لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. كما أظهر تصديه الراسخ للتحديات الإقليمية والدولية، ودوره الفعّال في التصدي للتحديات الإنسانية الكبيرة، مثل التغير المناخي واللاجئين.
في هذا العيد المميز، يجدد الشعب الأردني والمجتمع الدولي التقدير والاحترام لجلالة الملك عبد الله الثاني، ويعبرون عن أمنياتهم بمواصلة قيادته الحكيمة ونجاحه في بناء مستقبل أفضل للأردن وشعبه.
كل عام وجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بخير، ونتمنى له عيد ميلاد سعيد، مليء بالصحة والسعادة، وأن يستمر في تحقيق الرخاء والتقدم للأردن الاغلى وللعالم أجمع.