يصادف يوم ٣٠ يناير من كل عام عيد ميلاد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية. في هذا اليوم يحتفل الأردنيون بذكرى ولادة قائدهم ورمزهم الوطني، الذي أمضى 62 عاماً من العطاء والبذل من أجل رفعة وطنه وشعبه.

منذ أن تسلم سلطاته الدستورية في عام ١٩٩٩، عمل على تحقيق الاستقرار والتنمية في المملكة، وتعزيز مكانتها على الساحتين الإقليمية والدولية. فقد واجه العديد من التحديات، لكنه استطاع بحكمة وحنكة أن يقود البلاد نحو مستقبل أفضل.

كان الملك عبدالله من أبرز الداعمين للسلام والاستقرار في المنطقة، وعمل على تعزيز العلاقات بين الأردن ودول الجوار والعالم. كما كان من الأصوات القوية التي دعت إلى الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان.

على الصعيد الداخلي، أولى اهتماماً كبيراً بقضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وعمل على توفير سبل العيش الكريم للمواطنين. كما حرص على تعزيز دور الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

يُعد الملك عبدالله الثاني قائداً ملهماً لشعبه، ورمزًا للوحدة الوطنية. فهو رجل السلام والحوار، ورجل التنمية والازدهار.

خلال ٦٢ عاماً من العطاء، حقق الملك عبد الله الثاني العديد من الإنجازات المهمة، منها:

- تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي في المملكة.
- تعزيز العلاقات مع دول الجوار والعالم.
- دعم القضية الفلسطينية.
- محاربة الإرهاب.
- النهوض بالاقتصاد الوطني.
- تعزيز دور الشباب في المجتمع.

حيث يواصل الملك عبد الله الثاني مسيرة العطاء والبذل من أجل رفعة وطنه وشعبه. فهو قائد مخلص وشغوف بمستقبل الأردن، ويسعى دائماً إلى تحقيق الأفضل لأبناء شعبه.

وفي عيد ميلاده الذي يصادف اليوم الثلاثون من يناير، ندعو الله أن يحفظه ويمد في عمره، ويوفقه في قيادة مسيرة التنمية والازدهار في المملكة الأردنية الهاشمية.