نتمنى لجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم حفظه الله قائد هذه الامة العظيمة موفورا من الصحة والعافية والعمر المديد وسداد الخطى للاخذ بوطننا الى مراتب الرفعة والتغير نحو الافضل ومصاف التنافسية الاممية في الحداثة والمعاصرة والانجاز لطالما نراه حفظه الله يقود بنفسه مسيرتنا باعثا للهمة في نفوس ابنائه وملهما للعزم ومقيما للاداء ومباركا لكل جهد متميز مؤمنا جلالته ان ثروتنا الانسان والانجاز ٠

في عيد ميلاد سيد البلاد نستذكر اننا مضينا معا قائد وأمة في رحلة من الانجاز حققنا فيها الاعجاز في التفوق والابداع رغم كل التحديات والصعاب التي واجهتنا من شح في الامكانات وما يدور حولنا من متغيرات دولية وصراعات اقليمية واختلافات في وجهات النظر العربية وكذلك ماحمله جلالة الملك من هم ورثناه معا بالدفاع عن حقوق اهلنا في فلسطين واحلال السلام في المنطقة وفقا لاعتراف إسرائيل بالدولةالفلسطينية وكف الاعتداء عن الاقصى الشريف وكذلك إحقاق الحق الهاشمي التاريخي القانوني بالوصاية الهاشمية على المقدسات الدينية والاقصى الشريف وكذلك التصدي لمطامع إسرائيل وخططها الرامية الى تهجير الفلسطينيين من اراضيهم وفق رؤية حالمة ان الاردن وطنهم البديل ٠

اليوم نستذكر في عيد ميلاد جلالته انه في كل مرة يردد كلماته الساميه ان من خلفي شعب عظيم وان مواقف الاردن لاهوادة فيها ولا تقسيم ثابتة راسخة تجاه قضايا العروبة وكذلك المضي قدما بنهج الاصلاح والتنمية والتطوير حتى بلوغ اهدافنا وتحقيق رؤيتنا الجامعة لوحدتنا للنهوض بهذا الوطن وتعزيز مناعته وصون لحمته ليبقى قلعة الصمود في وجه كل من لايروق له عظمة هذا الوطن وشعبه العظيم ومليكه المعظم .

في عيد ميلاد الاب والقائد نجدد البيعة والولاءلجلالته وقد اقسم الاردنيون ان لاتراب بعد الجنة الا تراب هذا الوطن الامين في ظله امد الله في عمره تحيطه اذرعنا وتلهح قلوبنا بالدعاء الى الله ان يحمي مليكنا عبد الله ابو الحسين حفظه الله وولي عهده الامين.