غزة اليوم حكمها أمتد من مساحاتها البالغة ٣٦٥ كم إلى الالاف الكيلومترات كيف ولا وقد أخضعت إسرائيل التي تّمثل القوة العظمى الأولى في العالم وحلفائها من الأمريكان والإنجليز .

كان القول قبل تاريخ 7 أكتوبر إن حكومة غزة فقط تحكم مساحة غزة، أما بعد هذا التاريخ فقد باتت تحكم الضفة الغربية لنهر الأردن كاملة والقدس أصبحت عاصمة لفلسطين فعلاً لا قولاً ، وأمتد حكمها حتى وصل إلى تخوم الصين وروسيا …سنرى بعد انتصار المقاومة الفلسطينية على إسرائيل أن لا هيمنة إسرائيلية وامريكية على قرارات السيادة الفلسطينية في غزة والضفة والقدس وغيرها..سنرى دولة ذات سيادة لا تغيب عن أرضها الشمس …

سنرى قادة الغرب يقفون صفاً واحداً ينظرون نظرة الند إلى هذه الدولة العظمى التي نشأت بالرغم من تحالف القوى العظمى العالمية ضدها لم يستطيعوا هزيمتها لهذا اليوم يقفون أمامها بكل احترام، ورؤوس الفساد الذين تواطئوا وتورطت أيديهم بالتأمر مع الصهاينة جباههم ذلّت أمام رفعة من أتبع الدين فانتصر على اهل الباطل جميعاً.

سيكتب التاريخ بحروف من ذهب أسماء شهداء المقاومة ويخلدهم الوطن فهؤلاء الشهداء شهد مقتلهم الملائكة الكرام وارتوت الأرض بدمائهم الزكية فنبتت أزهار الربيع وفاضت الروائح الزكية مِنها كما هي في السماء .

سيكون في ذاكرة الأطفال ولن يمحى اسم يحيى السنوار ، ومحمد الضيف ، وابو عبيدة الملثم ،ولن نذكر أسماء من قتلهم وتأمر عليهم فلا يجوز تسطير اسم من هو في الجنان خالداً …ومن هو في الدرك الاسفل من نار جهنم مقيداً.

غزة ستكون درة البلدان فأهلها من خيرة الإنسان بها سيقوم الدين وتصبح محجاً للثوار .وسيكون لبني صهيون كبوة لن يصحوا مِنها مجدداً يسكن بجوارهم خيرة الفرسان .
لله درك يا غزة فقد لقنت عدو الله درساً رفعك الله به فوق سيادة البلدان .