لابارك الله فيكم ولا بمياهكم ولا بزرعكم ولا بقرعكم ايها القتلة الصهاينة المجرمين ٠

قالت هيئة البث الاسرائيلية ان حكومتها لا تنوي تجديد اتفاقية المياه مع الاردن بسبب مواقف الاردن المعادية لاسرائيل .

حقيقة هذا وجه اخر من الانكسار الاسرائيلي امام مواقف الاردن الداعمة لاهلنا في فلسطين، خاصة وان الاردن قد سبق وبأمر من جلالة الملك برفض تجديد اتفاقية الاستئجار الاسرائيلي الزراعي لاراضي الباقورة والغُمر كما ان الاردن يقف اليوم مناشدًا العالم كله للجم العدوان الصهيوني والاجرام "النتنيا-هودي" على غزة والفلسطينيين اضافة الى تقديم العون الانساني الموصول لاهله في غزة وفلسطين٠

هل يعتقد نتنياهو المسعور بعد ان قطعت المقاومة الفلسطينية ذيله وقضمت انفه وشرمت اذنه انه يستطيع الضغط على الاردن وثنيه عن مواقفه تجاه الحق الفلسطيني ونصرة الفلسطينيين ؟.

ألم يفهم هذا المراهق السياسي ان الشعب الاردني بكل مكوناته واطيافه السياسية والاجتماعية وغيرها قد رفض ومنذ البداية ولوقطرة ماء من العدو الصهيوني وقد ناشد الحكومة وتعالت الاصوات على كافة المنابر الوطنية ان لا للمياه ولا للكهرباء ولا للغاز من هذا الكيان .

اليوم واكثر مما مضى سيعيد البيت السياسي الاردني ترتيب اوراقه من جديد في خطواته السياسية القادمة مع هذا الكيان الارهابي الذي فقد شرعيته الانسانية أمميًا واصبح مهزومًا مذلولًا وبانت حقائقه مكشوفة امام اجيال السلام ان هذا العدو لا يفهم السلام ولايحترم آدمية البشر وحرمات الانسانية وحيوانية الحيوان ٠

حقيقة ان بلوتنا ومصيبتنا كبيرة، نحن في الاردن ابتلينا بجوار عصبة من المجرمين وقطاع الطرق وعصابات بني صهيون وعلينا ان ندفع الثمن على مر الايام وقادم الزمان في لجم هذا الكيان، وسيبقى هذا الوطن الدرع الحصين لدحر هؤلاء الضالة عن امتنا وألا تطال شرورهم ارض العرب من شرقه لغربه وجزيرته وبحره، وهذه رسالة الاردن الخالدة وجيشه العظيم وقائده الذي يقف اليوم كالاسد مزمجرًا في وجه نتنياهو وسياسة بني صهيون.