عمون - التقى رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عمر الرزاز عددا من شباب وشابات قضاء منشية بني حسن في ندوة حوارية تحدث خلالها عن أهمية الشباب في بناء الأوطان وعن الجهد الكبير الذي يبذله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسموّ وليّ العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني حفظهما الله ورعاهما في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

وتحدث الرزاز عن المنعة الوطنية ودور جلالة الملك في الظروف الراهنة، مبينا أنَّ خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في الغرف المغلقة وفي حواره مع شعبه متماثل مع خطابه في المحافل الدولية.

وتطرق إلى اللاءات الثلاث، وأهمية تلاحم القيادة مع الشعب وضرورة تحويل التحديات إلى فرص وأكّد أن الاختلاف مؤشر صحي في المجتمع.

وأشار الرزاز إلى الذباب الإلكتروني وضرورة توعية الشباب بأهمية تمييز الخبر الصحيح من الكاذب، مؤكدا أن موقف جلالة الملك صلب وواضح في أنَّ حل الصراع يكمن بحل الدولتين.

وأكد على المنعة الاقتصادية والوطنية وضرورة مشاركة الشباب في صنع القرار من خلال مشاركتهم في الانتخابات، مشددا على أن الأردن قوي منيع.

وتوقّع أن تجري الانتخابات في موعدها، ثم بيّن أن نظام ممارسة الأنشطة الحزبية في الجامعات خطوة بالاتجاه الصحيح مؤكدا ضرورة إعادة مشروع خدمة العلم؛ على أن يكون خلال العطلة المدرسية أو الجامعية ليكون الأردن قويا.

ودعا الرزاز إلى ضرورة تشجيع السياحة والزراعة والاستفادة من القيمة المضافة.

ودار حوار موسع حول موضوع المحاضرة مع الشباب وعبر الرزاز في نهاية اللقاء عن إعجابه بالمستوى الرفيع لوعي الشباب ومستوى حرصهم ومسؤوليتهم مشيدا بقدرتهم على طرح أسئلة صعبة وجادة تلامس الواقع، والتقدم على اجيال سبقتهم في طروحاتهم ورؤيتهم للحاضر والمستقبل.

وكانت بدأت الندوة بترحيب ميسر الجلسة الدكتور صادق شديفات، بالرزاز وتقديم نبذة عن سيرته الذاتية، ثم نبذة عن قضاء منشية بني حسن وبعد ذلك تحدث الشديفات عن مشروعَ النهضةِ الوطنيةِ.

وأكّد الشديفات أنه في ظلِّ الظروفِ الراهنةِ التي يتعرضُ لها أشقاؤنا في فلسطينَ المحتلةِ وخاصةً في قطاعِ غزةَ من عدوانٍ غاشمٍ وقتلٍ وحشيٍّ للأطفالِ والنساءِ، وتدميرٍ للُبُنى التحيةِ، نجتمعُ كلنا خلفَ قيادتِنا الهاشميةِ باعتبارها قضيةَ الأردن المركزية والأولى، وما يقومُ به من دورٍ بارزٍ وهامٍ في الدفاعِ عن المقدساتِ الإسلاميةِ والمسيحيةِ في مدينة القدسِ التي تعتبرُ خطاً أحمر.

وبعد اللقاء استضاف الشديفات في دارته الرئيس وكان باستقباله وجهاء بلدة منشية بني حسن وعدد من الأصدقاء من مختلف مناطق المملكة.