facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سمكة المهرج مهددة بالانقراض بسبب «البحث عن نيمو»


17-01-2024 03:35 PM

عمون - اشتهرت سمكة المهرج لأول مرة بفضل عرض فيلم "البحث عن نيمو" عام 2003، وأطلق عليها اسم سمكة المهرج لأن ألوانها المذهلة ذات الخطوط البرتقالية والبيضاء، تلفت الأنظار مثلما تفعل ملابس المهرجين.

ومنذ عرض الفيلم تسابق الناس في مختلف أنحاء العالم، لوضع أسماك المهرج في أحواض السمك الخاصة بهم، ولم تستثن تايلاند من هذا وفقا لما يقوله تاتي سوتادرا عالم الأحياء المالية، الذي يدير مشروع لتربية أسماك المهرج، في مركز الاستكشافات البحرية الكائن بالقرية السياحية ساي بي بي، بجزيرة كوه بي بي التايلاندية.

ولكن معظم الناس لا يعرفون كيفية الاعتناء بهذه النوعية من الأسماك البحرية بشكل صحيح، مما يجعل الاحتفاظ بها يمثل خطورة على حياتها.

ويهدف المركز إلى إتاحة معلومات للسائحين والسكان المحليين والشباب، عن طبيعة هذه السمكة والتهديدات التي تواجهها.

ويوجد نحو 30 نوعا من هذه الأسماك البرية، ويعيش سبعة منها في البحر حول تايلاند.

وتنتمي الأسماك لعائلة دامسلفيش أي السمكة الفتاة، وهي أسماك تعيش في المناطق المدارية وتشتهر بألوانها البراقة، ولكن تختلف ألوانها من نوع لآخر.

ويصف تاتي سوتادرا أسماك المهرج بأنها حساسة على الدوام، ويوضح أنه إذا كانت درجة حرارة المياه غير مناسبة، أو في حالة الاحتفاظ بها داخل مياه عذبة بدلا من المياه المالحة، أو في حالة إطعامها بأغذية خاطئة، ستتعرض للمرض أو للموت.

وتقول منظمة "أنقذوا نيمو" الإغاثية، والتي تكرس جهودها لحماية هذه الأسماك، إن أكثر من مليون سمكة منها، تقع في شباك الصيادين في المحيطات كل عام، مما يؤدي إلى تناقص أعدادها بدرجة كبيرة.

وعندما يطلق مركز استكشاف البحار أسماك المهرج، التي تم تربيتها في المزارع، داخل بحر أندامان فإن الأسماك تحتاج في هذه الحالة إلى مساعدة علماء الأحياء، على البدء في تكيفها مع حياتها الجديدة، ويقول مدير المنتجع بيرا بوونسانج، "يتم حمايتها في البداية بعد نزولها إلى البحر، بإدخالها في شبكة لمدة شهر".

والسبب في حمايتها بالشبكة في أيامها الأولى، أن معظمها لن يبقى على قيد الحياة في حالة إطلاقها في البحر فقط، وهي تحتاج في البداية للاعتياد على البيئة الجديدة، وعلى المخلوقات البحرية اللينة التي تشبه الزهور، وتعيش على الصخور تحت المياه.

ومع ذلك فإن هذه المخلوقات البحرية، تتعرض لخطر الاختفاء، بسبب ارتفاع درجة مياه المحيطات على المستوى العالمي.

د ب أ





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :