على رأي المثل المصري :" لا بحبّك ولا قادر على بُعدك".. هذه علاقة امريكا (رأس الفتنة) بربيتها المدللة إسرائيل.
وانا واحد من الذين لا يصدقون ما تعرضه وسائل الإعلام الأمريكية بين الفينة والأخرى حول "اختلاف وجهات النظر بين الإدارة الأمريكية وحكومة نتن-ياهو المتطرفة".
قال يعني: " بايدن. زعلان من نتنياهو ومخاصمه وحردان وقاله روح يا وحش ما تكلمنيش ".
بينما شلال الأسلحة الأمريكية يتدفق الى تل ابيب ولم يبقَ بيت في قطاع غزة الا إصابته لعنة الحقد الأمريكي الصهيوني .
كنا زمااان قبل أن نتورط بمتابعة الاخبار وعالم السياسة نظن ان إسرائيل تدور في فلَك امريكا والان نكتشف ان العكس هو الصحيح.
والحجة اللوبي الصهيوني وتأثيره على انتخاب الرئيس الأمريكي.. (واللي بده ينجح لازم يكسب ود اسرائيل ).
واكتشفنا في حرب تشرين / أكتوبر 73 ان غولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل في ذلك الحين (خالة) وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر.. الذي بادر لاقامة جسر جوي ينقل المعدات والأسلحة للكيان المحتلّ و المختل.
وهو ما فعله بلينكن وزير الخارجية الأمريكية الحالي عندنا جاء لإنقاذ عصابة نتنياهو وفي اول تصريح له قال : انا يهودي.. وبعدها تقاطر أقرباء اسرائيل من زعماء ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من دول الاستعمار.
أما شهداء غزة والارامل والأطفال.. فلا أقارب لهم.. لا أخوة ولا أعمام ولا نسايب.
مقطوعون من شجرة.. عشق اسمها فلسطين..