يوغا الوجه بديل البوتكس والجراحات التجميلية في الحضارات القديمة
16-01-2024 11:41 AM
عمون - هل تأملين في إنشاء روتين جمالي أكثر شمولية؟ يعد دمج تمارين يوغا الوجه وتمارين التمدد طريقة رائعة للبدء. بالإضافة إلى ذلك، تستهدف معظم هذه الحركات مناطق وجهك التي تحاولين عادةً إصلاحها باستخدام البوتكس، من تجاعيد الجبين، وخطوط الابتسامة، وتجاعيد قدم الغراب. لحسن الحظ، إذا بدأت في تطبيق هذه التمديدات للوجه في روتين جمالك، فيمكنك تجنب عيادة جراح التجميل تماماً.
إن السعي للحفاظ على بشرة شابة ومتوهجة هو أمر قديم. من أنظمة الجمال الغامضة في الحضارات القديمة إلى الأساليب المبتكرة اليوم، سعى الناس باستمرار إلى إيجاد طرق لتعزيز ملامح الوجه والحفاظ عليها. وسط هذه الرحلة القديمة، يبرز تاريخ يوغا الوجه كجسر بين الحكمة التقليدية والتقنيات الحديثة. انغمسي في الأصول القديمة وعلاجات الذقن المزدوجة التقليدية وتطور تمارين الوجه التي شكلت الممارسة المعاصرة ليوغا الوجه.
الأصول القديمة لتمارين الوجه
الهند القديمة: يمكن إرجاع أقدم الإشارات إلى يوغا الوجه إلى الممارسات الهندية القديمة. وشدد الأيورفيدا، وهو نظام طبي شمولي، على أهمية تمارين الوجه وتدليكه للحفاظ على صحة الجلد وتقليل علامات الشيخوخة.
الصين القديمة: دمج الطب الصيني التقليدي أيضاً تمارين الوجه. يُعتقد أن تقنية غوا شا، وهي تقنية كشط الجلد والضغط الإبري للوجه، تعمل على تحسين الدورة الدموية وتجديد شباب الوجه.
مصر القديمة: لم يكن جمال كليوباترا مجرد نتيجة للوراثة. إذ عرف المصريون القدماء بطقوسهم الفاخرة للعناية بالبشرة، والتي كان بعضها يشمل تمارين الوجه والتدليك باستخدام أدوات خاصة مصنوعة من اليشم والأحجار الأخرى.
العلاجات التقليدية
الذقن المزدوجة، التي غالباً ما تعتبر علامة على الشيخوخة أو زيادة الوزن، كانت مصدر قلق عبر الثقافات المختلفة. تشمل العلاجات التقليدية ما يلي:
شد الرقبة: في بعض الثقافات الأفريقية، لم تكن إطالة الرقبة باستخدام الملفات النحاسية معياراً للجمال فحسب، بل كانت أيضاً تقنية لتقليل مظهر الذقن المزدوجة.
اللفائف العشبية: في مختلف المجتمعات الآسيوية، تم وضع اللفائف العشبية على منطقة الرقبة والذقن لشد الجلد وتقليل الترهل.
أوضاع الوجه: تم التوصية ببعض الأوضاع وحركات الوجه المتكررة، المعروفة اليوم كجزء من إجراءات يوغا الوجه، في المخطوطات القديمة وأدلة التجميل التقليدية.
الممارسات الثقافية وتأثيرها
أسرار جمال اليابانيات: استخدمت اليابانيات قديما مجموعة من تمارين الوجه والتدليك والمكونات الطبيعية للحفاظ على بشرة تشبه البورسلين.
الممارسات اليونانية والرومانية: آمن اليونانيون والرومان القدماء بالقوى العلاجية للتدليك وأدرجوا تمارين الوجه في روتين جمالهم.
طقوس الأمريكيين الأصليين: كان لدى القبائل المختلفة طقوس تتضمن رقصات الوجه، حيث يُعتقد أن التعبيرات والحركات المحددة لها فائدة إضافية تتمثل في تنغيم عضلات الوجه.
تمارين الوجه الحديثة
شهد القرن الماضي دمج هذه التقاليد الغنية مع الفهم العلمي:
الخمسينيات والسبعينيات من القرن العشرين: بدأ مفهوم يوغا الوجه يكتسب شعبية في الغرب. بدأ المتبنون الأوائل ومعلمو التجميل في إدخال تمارين الوجه في أنظمتهم.
التسعينيات إلى الوقت الحاضر: أدى دمج التقنيات القديمة مع المعرفة الحديثة إلى ظهور منهج منظم لمواجهة اليوغا.
إذا كنت مهتمة بالتعرف على تفاصيل هذه التمارين، فتعمقي في هذه الخطوات :
قاعدة عامة: تأكدي من قيامك بكل هذه التمارين على وجه نظيف وأيادي نظيفة. إذا كان لديك أي حالة جلدية أو صحية، فمن الجيد أيضاً استشارة طبيبك.
تمارين يوغا الوجه للحصول على بشرة أكثر شباباً
تجميد الجبين
تحتاجين إلى وضع يد واحدة على جبهتك وعينيك مغمضتين. عندما تفتحين عينيك، انتبهي إلى كيفية تحرك جبهتك. على الأرجح، ستشعرين أنها تتحرك للأعلى عندما تفتح عيناك على نطاق أوسع وأوسع. الهدف من هذا التمرين هو إيقاف تلك الحركة. بمجرد قيامك "بتجميد" جبهتك، احتفظي بهذا الوضع لمدة 5 ثوانٍ.
تمثيل شكل حرف الـ O لتنعيم تجاعيد الابتسامة
للقيام بتمرين الوجه هذا، افتحي فمك أولاً لتكوين شكل "O". بعد ذلك، خذي إصبعي السبابة واضغطي من الفم بدءً من خط الفك باتجاه أنفك. تم تصميم هذا التمرين لتقوية العضلات المحيطة بالفم.
تمرين قدم الغراب لمدة دقيقة واحدة
إذا كنت ترغبين في تقليل ظهور تجاعيد العين، فهذا التمرين جيد للبدء. للقيام بذلك، عليك وضع إصبعك الأوسط على الزاوية الداخلية لعينيك مع الضغط المتوسط. ثم أضيفي إصبع السبابة إلى الزاوية الخارجية لعينيك مع الضغط الخفيف. افتحي عينيك وانظري للأعلى (ولكن ليس بعيداً بحيث تشعرين بتحريك حاجبيك. ثم أغمضي عينيك إلى حيث تشعرين أن العضلات تهتز قليلاً. استمري على هذه الوضع لبضع ثوانٍ. ثم ارمشي.
معلومة قد تشجعك على هذه التمارين : إلينور جلين صاحبة كتاب التجاعيد
في القرن العشرين، تولت إلينور جلين المسؤولية وكتبت كتاب التجاعيد أو كيف تحافظين على مظهرك شاباً الذي نُشر عام 1927. وكانت روائية وكاتبة سيناريو بريطانية متخصصة في الخيال الرومانسي. لم تكن خبرتها تعتمد على علاجات التجميل ولكنها استفادت من تمارين الوجه والتدليك. لقد استخدمت هذه الأساليب قبل 40 عاماً من ظهور الاستخدام التجاري للبوتكس في الأسواق كعلاج تجميل.
"سيدتي"