التقيته على وجهه ملامح واحداث ، وتاريخ ، وعلى جبهته عز ، وشجاعة ، وكبرياء .

تحدثنا عن ذكريات ، بحلوها ومرها ، ومحطات من الحياه ، مرت ، وتركت أثرا ، وتركت مجدا ، وتركت اسما خلده التاريخ ، اسما سيبقى محفورا على قلعة الكرك …محفورا في قلوب الأردنيين على مساحة الوطن .

في لقاء الشيخ محمود المعايطه ، والد شهيد القلعة “قلعة الكرك ” الشهيد العقيد سائد المعايطة رحمه الله تعالى، لقاء تجلس فيه مع شخصية وطنيه مليئة بالخير والمحبة ، محبة الاردن والأردنيين ، دوما (راعي واجب) ، في كل المحافل والمناسبات ، الشعبية ، والوطنية.

يقول لي انني وكل ابنائي فداء للوطن وقيادته الهاشمية ، كلنا مشاريع شهادة، ابو سائد نستمد منه المعنوية ، والشجاعة ، والابتسامة ، هو فزعة لكل من استطاع مساعدته ، يساعد المحتاج ضمن تواضع الإمكانات ، يوصي الناس على الناس ، ضمن محبة الناس له .

ابو سائد ، مع حفظ الألقاب ، يستذكر ابنه شهيد القلعة ، الذي ارتقى دفاعا عن الوطن ، كان مقبلا غير مدبر ، كان كان شجاعا ، مقداما ، لكنه الإرهاب ، والفكر المنحرف ، القذر ، الفكر المسيء للدين ، والإنسانية ، لكن بفضل الله ، وقيادتنا الهاشمية ، قواتنا المسلحة ، واجهزتنا الامنية ، وشعبنا الاردني الذي ما كان يوما الا خلف قيادته الهاشمية ، محبتا ، وتضحية ، وولاءً .

ابو سائد ، يقول المعنويات عالية ، وكلنا بنادق بيد القائد ، كيف لا ، وأبو سائد ، منذ نعومة اظفاره ، ترعرع ، وتدرج في كنف المؤسسة العسكرية ، مصنع الرجال ، ضابطا ، في القوات المسلحة الاردنية ، الجيش العربي ، متدرجا في المسؤولية ، وما زال ، بعد التقاعد ، كما هو ، المعنوية عالية ، هكذا هم الأوفياء …

أبا الشهيد البطل .. أبا سائد.. ترفع القبعة لامثالكم فما زال عطائكم حبا لوطنكم .. عطاء لا ينضب.. متمنين أن تكون في أعلى المناصب… لانك تستحق ..

.أسأل الله لك التوفيق اينما تكون ، خدمة للوطن في كافة المجالات، في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .