لم تعد المؤسسات الناجحة تكتفي بالبحث عن إداري صاحب كفاءة وشهادات علمية فقط، و أصبح الإداري المطلوب يجب ان يتحلى بصفات القيادة إضافة لكفاءته و تخصصه في الموقع المطلوب، ومن صفات القائد ان يجعل الاخرين يثقون به وبالتالي يقومون بواجباتهم الموكولة بنجاح والتزام ..

عطوفة العميد أنور الطراونة مساعد مدير الأمن العام الأردني شخصية وطنية عشائرية أمنية بأمتياز قدم للوطن الكثير دون كلل او ملل.. ما اكتبه اليوم فيما عرفت وسمعت وتتبعت بحق رجل من كبار الاجهزة الأمنية الأردنية شهادة لا تزيده شهرة فريدة ولا تكسبه سمعة جديدة فهو ذو قيمة ومقام .. ورُبّ كلمةٍ أحيت هِمّة، وهِمّة أحيت أمّة ..

يشهد الجميع للطراونة صاحب الشخصية الوطنية التوافقية المفعمة بالإنسانية والنبل ويملك فكراً عالياً واستقامة مشهودة رجلاً شكل نموذج ورمز لكل مسؤول يخدم وطنه بحب وإخلاص، متميز أينما كان أصاب وكيفما تحرك نفع لا يخشى في الله لومة لائم، يرفض الظلم وينتصر للعدل والمساواة والإنسانية، وفّي لدينه ووطنه ومليكه ولجهازه الأمني الذي بغنى عن التعريف عمل بجد واجتهاد يستحق أن يُذكر اسمه في كل مكان وان نستذكر ما قدمه للوطن والمواطن..

لايحتاج بعض رجال الوطن للحديث أو المديح أو تسليط الضوء بقدر مايحتاج الوطن لهم مكاناً وزماناً وواقعاً.. تحية ملئوها التقدير والاحترام والفخر والاعتزاز لابن الوطن عطوفة العميد أنور الطراونة على ما قدم ويقدم من جهود صادقة وأمينة للحفاظ على أمن الوطن وصون كرامته ورفعته وتحية صادقة لكل المسؤولين الذين عاهدوا الله ثم القائد جلالة الملك عبدالله الثاني -حفظه الله ورعاه- ان يبقوا المحافظين على الوطن يد العدالة القوية والعين اليقظة التي لا تنام .

حمى جلالة الملك عبدالله الثاني ، وولي عهده الأمين.. وحفظ الله الأردن أرض للخير والمحبة والسلام.