في اقتصاد السوقد. هايل ودعان الدعجة
12-03-2011 02:36 AM
ما يزال الحديث عن العلاقة ما بين التنمية السياسية والتنمية الاقتصادية يحتل مساحة واسعة من النقاشات الجارية على الساحة المحلية، في ظل التداول حول عملية الاصلاح التي تستحوذ على اهتمام الشارع الاردني، وتحظى بالاولوية على المشهد الوطني. حتى بات الاصلاح يجسد النقطة المحورية التي تدور حولها العملية التنموية والنهضوية بشكل عام. وما يؤكد تفرع النقاش حول هذا الموضوع الحيوي بالاتجاه السياسي والاتجاه الاقتصادي، ما انطوى عليه البيان الوزاري من محاور وملفات جاءت ترجمة لكتاب التكليف السامي لحكومة الدكتور معروف البخيت. حيث اكد البيان على ضرورة مراجعة التشريعات والقوانين الناظمة للعمل السياسي من قانون انتخاب وقانون احزاب وقانون اجتماعات عامة وقانون بلديات ومشروع اللامركزية وغيرها من التشريعات التي تستهدف تفعيل النهج الديمقراطي والحراك السياسي البرامجي المؤسسي. في مقابل تأكيد الحكومة على ان الاستمرار في نهج اقتصاد السوق المفتوح، دون ضوابط ولا محدّدات لا يمكن أن يدوم، وأن إقامة مقاربة اقتصاديّة تضمن عدالة اجتماعيّة أكبر مع فعاليّة اقتصاديّة أكثر نجاحا؛ تبدو اليوم الأصلح والأقرب للواقع الأردني وخصوصيّاته واعتباراته. وهذه المقاربة تنتمي إلى مفاهيم اقتصاد السوق الاجتماعي، وبما يتطلب إطلاق حرية المنافسة وخلق حالة من تكافؤ الفرص بين الهيئات والفعاليات الاقتصادية عبر استمرار دور الدولة في مراقبة آليات السوق والتدخل عندما يعجز الاقتصاد الحرّ عن تأدية مهمته.
|
أشكرك على المقال ولكنني أضيف ...
يجب تخفيض الاسعار الى نسب 50% لان هامش ارباح التجار فوق 100%.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة