"الواجهة الشمالية الشرقية للمملكة حقائق وخفايا" ندوة في الائتلاف الوطني
13-01-2024 09:20 PM
عمون - عقد حزب الائتلاف الوطني في القاعة العامة للحزب اليوم السبت، ندوة سياسية بعنوان (الواجهة الشمالية الشرقية للمملكة حقائق وخفايا).
وجاءت الندوة كأول ندوة ضمن سلسلة من اللقاءات والندوات السياسية في العام الجديد.
وقد افتتح الأمين العام الدكتور المحامي مصطفى العماوي الندوة بعد ان رحب بالحضور جميعًا في الحديث عن التحديات الكبيرة التي يواجهها الأردن من خلال الضغوطات الدولية على الواجهة الشمالية الشرقية وحتى الغربيه واكد الدكتور مصطفى على الدور الكبير الذي تقوم به القوات المسلحه في التصدي للارهابين وتجار المخدرات وثمن الجهود التي يقوم بها جلالة الملك القائد الأعلى للقوات المسلحة في الدفاع عن فلسطين ودعم استقرار الاردن قائلًا بان الحزب يقف خلف جلالة الملك والقوات المسلحة في الدفاع عن حدود الوطن وتعزيز جبهتة الداخلية.
وقد شارك الندوة الخبير الاستراتيجي والامني الاستاذ الجامعي الدكتور عامر السبايله واللواء الركن المتقاعد عبدالله الحسنات وادار الندوة النائب الدكتور احمد الخلايلة
وأوضح اللواء الركن المتقاعد عبدالله الحسنات أن المملكة تواجه حمله مسعورة من تجار الاسلحه ومهربي المخدرات وتطور الامر باستخدام الاسلحة المتوسطة لتمكين تجار ومهربي المخدرات من امتلاك قوة لمواجهه القوات العسكرية والامنية الاردنية وأوضح الطبيعة الجغرافية المعقدة للمنطقة وقدرة القوات المسلحة على التكيف مع تضاريس المنطقة ومنع دخول المخدرات والاسلحة للمملكة وان الضربات الجوية الاردنية والاجراءات العسكرية الاخرى اثبتت فعاليتها للحد من هذه الظاهرة وحول مسار الجانب السياسي وبعض خفايا ما يحدث على الواجهة الشمالية الشرقية للمملكة أوضح الدكتور عامر السبايلة ان ايران واذرعتها المتواجدة في المنطقة تسيطر على مناطق واسعة في الاقليم وتحاول نقل عدم الاستقرار الى دول الاستقرار مثل الاردن ودول الخليج العربي من خلال عمليات التهريب المنظم للمخدرات والاسلحة.
وأكد بأن قانون مكافحة الكبتاجون ينهي مسألة التفكير بأي منطقة عازلة واوضح ان الدولة السورية لم تلتزم بالتزاماتها العربية والدولية للسيطرة على حدودها والحد من النفوذ الايراني في المنطقة وانه يجب الاعتماد على انفسنا وقواتنا المسلحة وجميع اجهزتنا الامنية وتحصين المجتمع وحشد كافة امكانياتنا للحفاظ على امن واستقرار المملكة وعلى هامش الندوة، شارك في الحوار والنقاش عدد كبير ومتنوع من باحثين ومفكرين ونواب، واعضاء من الاحزاب ومراكز الدراسات والصحفيين بالإضافة إلى عدد من المهتمين.