يعد الإعلام أحد أهم المؤسسات في المجتمع، فهو مسؤول عن نقل المعلومات ونشر الوعي بين أفراد المجتمع، كما أنه يلعب دورًا مهمًا في تشكيل الرأي العام. وفي الأردن، يتمتع الإعلام بأهمية خاصة، فهو يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على الاستقرار المجتمعي.

ويمكن تلخيص دور الإعلام الأردني في الاستقرار المجتمعي في النقاط التالية:

ترسيخ قيم المواطنة والوطنية: يحرص الإعلام الأردني على ترسيخ قيم المواطنة والوطنية بين أفراد المجتمع، وذلك من خلال نشر الوعي بأهمية الانتماء للوطن والدفاع عنه، والتأكيد على الحقوق والواجبات المتبادلة بين المواطنين والدولة.

تعزيز الحوار والتسامح: يسعى الإعلام الأردني إلى تعزيز الحوار والتسامح بين أفراد المجتمع، وذلك من خلال نشر ثقافة الاختلاف وقبول الآخر، والتأكيد على أهمية التعايش السلمي بين مختلف الطوائف والأديان.

مكافحة التطرف والغلو: يتصدى الإعلام الأردني لظاهرة التطرف والغلو، وذلك من خلال نشر الوعي بمخاطر هذه الظاهرة، والتأكيد على أهمية اعتدال الفكر واحترام الآخر.

نشر الوعي بحقوق الإنسان: يحرص الإعلام الأردني على نشر الوعي بحقوق الإنسان، وذلك من خلال تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان ومطالبة الجهات المسؤولة باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان احترام هذه الحقوق.

ولكي يتمكن الإعلام الأردني من أداء دوره في الاستقرار المجتمعي، يجب أن يحرص على تقديم المعلومات الدقيقة والصادقة إلى الجمهور. كما يجب أن يراعي الإعلام الأردني التنوع الثقافي والاجتماعي في المجتمع الأردني، وأن يسعى إلى نشر الوعي بين جميع أفراد المجتمع.

وفيما يلي بعض التوصيات التي يمكن أن تساعد الإعلام الأردني على أداء دوره في الاستقرار المجتمعي:

تعزيز الرقابة الذاتية على وسائل الإعلام: يجب أن يحرص الإعلاميون على ممارسة الرقابة الذاتية على ما يقدمونه من محتوى، وذلك من أجل ضمان عدم نشر أي معلومات مضللة أو تحريضية.

تكثيف البرامج التوعوية: يجب أن تكثف وسائل الإعلام الأردنية من البرامج التوعوية التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع، وذلك من أجل نشر الوعي بأهمية الاستقرار المجتمعي.

التعاون مع المؤسسات الرسمية: يجب أن يتعاون الإعلام الأردني مع المؤسسات الرسمية، وذلك من أجل توحيد الجهود وتحقيق الأهداف المشتركة.

وإذا تمكن الإعلام الأردني من أداء دوره على أكمل وجه، فإن ذلك سيساهم بشكل كبير في الحفاظ على الاستقرار المجتمعي في الأردن.