facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حراك سياسي قد يدفع لإنهاء الحرب


د.محمد البدور
11-01-2024 08:01 AM

بلينكن وزير خارجية امريكا جاء للمنطقة وفي جعبته رؤى سياسية اكثر منها عسكرية ويبدو ان الزيارة بداية لحراك سياسي امريكي لانهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي في غزة والضفة الغربية بعد ان تيقنت امريكا واسرائيل ان هدف القضاء على حماس واستراد الاسرى وتهجير الفلسطينيين بعيد المنال، بل ومستحيل وان الاستمرار بهذه الحرب طوفان سياسي وفشل عسكري لاسرائيل اضافة الى سمعتها التي تلطخت بالاجرام امام المجتمع الدولي وما تسببت به من اساءة للمصداقية والحيادية الامريكية في المنطقه اضافة الى تأجيجها للتوتر الاقليمي واتساع رقعة الصراع لطالما بات البحر الاحمر في مرمى نيران الحوثيين وكذلك تهديد القواعد العسكرية الامريكية في العراق وسوريا والقصف المتبادل بين اسرائيل وحزب الله في لبنان، وبالنهاية ستخرج اسرائيل من حربها على غزة مهزومة مكسورة،
فماذا عن قادم الايام ؟.

بتحليلي ان الحرب ستضع اوزارها، وان التهويش الاسرائيلي بالاستمرار بالحرب مجرد فقاعات فاجرة لمهزوم ولا بد من عقد مؤتمر دولي للسلام في المنطقة تدعو له امريكا واوروبا وبتشجيع عربي يعالج اولا الوضع الراهن واسباب نشوب الحرب ويرتب البيت السياسي الفلسطيني الممتد من رام الله الى رفح وبمشاركة كل القوى الفلسطينية بما فيها حماس وفي اطار الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية واتفاقية اوسلو للسلام الفلسطيني الاسرائيلي وهذا ما طالبت فيه الهندسة السياسية الاردنية منذ سنين في كل المحافل الاممية لطالما حذر جلالة الملك عبدالله الثاني المجتمع الدولي من عواقب تجاهل اسرائيل لحقوق الفلسطينيين.

ومن هنا، على اسرائيل ان تطهر نفسها من قوى الشر والتطرف في نظامها السياسي وان يعيد ساستها النظر في نظرياتهم ومعتقداتهم وسياساتهم في التعاطي مع المستقبل القادم، وقد بات هذا التغيير مطلبا لضمان امن شعبها ومستقبل اجيالها والا ستبقى في دوامة مواجهة الطوفان الفلسطيني جيلا بعد جيل ٠





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :