لافتات طوفان غزة كثيرة منها :
١. لن تنتصر إسرائيل التي ظنت انها حرب خاطفة فكانت حرب استنزاف، ولم تستطع حسم الأمر ولن تستطيع، فماذا عساها أن تفعل أكثر مما فعلت ؟.
٢. لن تنهزم غزة رغم الأشلاء والدماء والدمار، فمعنويات أهلها فوق الريح عبر عنها بوضوح وائل الدحدوح وام الشهيد صالح العاروري وغيرهما .
٣. تشعر غزة بالعزة بينما العدو يشعر بالخيبة والصدمة، وها نحن نرى التصدعات على صعيد شارعهم وعسكرهم وسياسييهم .
٤. كسب الفلسطيني الرأي العام العالمي حتى كان من المتظاهرين يهود معارضون لإسرائيل، بل حملوا العلم الفلسطيني وشاركوا في المظاهرات .
٥. وها هي جنوب أفريقيا ومعها عدد من الدول تتجاوز الدول العربية " !! " وتتجه إلى محكمة الجنايات الدولية، ورأينا موقفا" صلبا" من أمريكا الجنوبية ضد إسرائيل، ورأينا موقفا" روسيا" معارضا" لإصدار قرار بشيطنة المقاومة .
٦. وها هو الموقف الشعبي العربي والعالمي في تصاعد مستمر لا يكل ولا يمل لانه يرافق حركة الدم والقتل والظلم في تجاوز واضح للمواقف الرسمية المحرجة الحائرة .
٧. وها هو التحول ولو بطيئا" في الموقف الأمريكي الذي يتعرض للانتقاد والمطارد بالانتخابات الأمريكية القادمة فصار بلينكن يتحدث عن دولة فلسطينية ويتحدث عن تضامنه مع الضحايا المدنيين الفلسطينيين .
كل المؤشرات تؤكد أن السابع من تشرين هو محطة تحول في القضية الفلسطينية وهي محطة كشفت وستكشف الكثير في مقبل الأيام .