facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




أقلام الأقزام .. ماذا تريد ؟


د.محمد البدور
08-01-2024 11:28 AM

كلام مسموم تفوح من ثناياه رائحة حقد بحق الاردن ودوره العربي الاصيل تجاه ما يحدث من جرائم اسرائيلية في غزة وفلسطين تتفوه به افواه لا تعرف الا العواء والنعيق وكأن بيدها السيف المسلول على رقاب بني صهيون !..

هؤلاء المفرغة ذاكرتهم من مراجعة التاريخ وفهم حاضرهم ويختزلون كلامهم بترهات اساسها انهم اصحاب كروش لا تشبع وتقيس مدى غضبها ورضاها على هذا البلد الامين بقدر ما تمتلىء بطونها وتستجاب مصالحا لا على اسس وثوابت وطنية او قومية او حتى فلسطينية يجب ان نسرد لها حقائق لعلها اساءت الفهم لما يدور حولها او انها فزعت من نومها من احلام تيقنت انها اضغاث واخلاط والان عليها ان تستفيق من غفلتها وان تفهم عن هذا الاردن حقائق بدل اضغاثها :

الاردن منذ عقود وهو يدفع ثمن مواقفه السياسية الداعمة للحق الفلسطيني واقامة دولته المشروعة على ارض فلسطين، والاردن اكثر بلد عربي دفع ثمن انه البوابة العربية للمد الاسرائيلي الاستعماري تجاه بلاد العرب والمسلمين، والاردن بوابة النصر وارض الرباط للفتح العربي والاسلامي لفلسطين وعلى ابوابه مداخل الاقصى، ولكن ينظر القرار من امة العرب والمسلمين وجيشه قابض على الزناد اذا ما هبت جحافل العروبة الى فلسطين .

والاردن اكثر بلد عربي قدم الشهداء دفاعا عن فلسطين واستضاف اخوته النازحين والمهجرين ٠

ومنذ اليوم الاول للعدوان الاسرائيلي على غزة والضفة الغربية هب الاردن وجاب ملكه البلاد ونادى البشر والعباد ان اوقفوا هذه الجريمة بحق اهلنا في فلسطين والاردن ارسل مساعداته وسخر كل امكاناته برا وجوا لتقديم العون الانساني والطبي لاهله في غزة وفلسطين.

لماذا لا تذكر اقلام الاقزام ان للاردن باع وذراع يلتف حول العنق الاسرائيلي بخططه الرامية لتهجير اهل فلسطين ؟.

على كل من خانته الذاكرة ويغيره ان الاردن قلعة الصمود الفلسطيني، ان يتذكر ان الاردن اليوم الرئة التي يتنفس منها شعب فلسطين وانه الحصن الواقي لتمدد اطماع ساسة بني اسرائيل وعرابي بني صهيون والحالمين بأن يكون هذا الوطن بديل .

على اقزام الاعلام والاقلام المسمومة ان يفهوا ان هذا البلد الامين لا يساوم ولا يهادن، واسرائيل نفسها تعرف صولات جيشه ورباطة جأش ملكه وعظمة شعبه العظيم..





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :