facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مصباح المسلمين


د.بكر خازر المجالي
07-01-2024 03:29 PM

كان هذا اسم جريدة القبلة التي اصدرها الشريف الحسين بن علي لتكون الناطق بلسان الثورة العربية الكبرى في عام 1916م .

أورد هذا الاسم الدكتور سلطان محمد الرصيفان في كتابه الذي صدر حديثا بعنوان " أخبار الامير عبدالله بن الحسين بن علي في جريدة القبلة " بإشارته الى مقال كُتب عن القبلة في جريدة الاخبار المصرية والتي جاء في النص " مصباح المسلمين أعني به الجريدة العظمى التي أشرقت على العالم الاسلامي أجمع وطلُعت اليوم على مصر اعدادها الاولى الوضاءة كما تطلع البدور "

ربما أو أكيد اننا نلاحظ ندرة الكتابة في تاريخ النهضة العربية وتاريخ تأسيس الدولة الاردنية واستقلالها وجولاتها وصولاتها على مدى قرن من الزمان ، بل نلاحظ التخبط بالامر واستمرار التجهيل ونلمس ذلك بين الفينة والاخرى مما يحدث في مؤسساتنا التربوية ، وليس بالغريب أن يتكرر طالما أننا لا نلتفت الى واقعنا ولا نقيم وزنا لقيمة التاريخ الذي فيه ذاكرتنا وهويتنا ، وأصبحنا أسرى لأحداث الواقع التي ستنتهي كما هو مخطط لها ثم سنقف على قارعة الطريق ويبقى الانتهازيون والكتبة والوشاة يتسيدون الموقف.

نحن في الاردن هذا البلد السيد منذ تأسيسه ، والبلد المضياف ، وبلد المواطنة الواحدة ، سيبقى على عهده في التضحية وحب العرب جميعا ، وسيبقى السند في كل الايام الحالكة والنصير لكل العرب.

لا زال الاردن السيد والعملاق العربي الصامد في وجه كل التحديات ، ويعتز بمنعة جيشه وحدوده ومنع اي تسلل وتهريب لينعم الابناء والمجتمع بأمن وسلام .

والاردن بلد المواقف التي عز نظيرها في الوصول وسط جحيم القصف والنار الى اهلنا في غزة وكذلك الى اهلنا في نابلس نقدم كل ما نستطيع ويشترك العالم معنا فاصبحنا حتى مصدرا للانسانية ، عدا عن الجهاد السياسي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم .

وأعود الى هذا الكتاب الجديد عن جرية القبلة التي كانت فعلا مصباحا للمسلمين في زمانها التي حين تقلب في صفحاته نرى مؤسسية الدولة العربية ونظام الادارة وحسن التخاطب ورصانة المواضيع ، وتلمس معاني الاخلاص والوفاء .

وعلى الاخلاص والوفاء نمضي في بلدنا العزيز.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :