لم تكن زيارة فرسان التغيير لرئيس الديوان زيارة عادية، بل كانت استثنائية بامتياز تضمنتها من معاني ومضامين سياسية وتوعوية حمل معها رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر معالي الأستاذ الموجه الشخصية الوطنية يوسف حسن العيسوي رسالتي دعماً وثناء على دور الشباب الاردني من لدن جلالة الملك المعظم وولي عهده الامين حفظهم الله ورعاهم.
اللقاء الذي تناول هتمامات الشباب الاردني في تطلعاتهم المعيشية وفي امالهم الحياتية كان محطة سياسية تركز من خلالها على مواقف جلالة الملك السياسية والانسانية في دعم الأشقاء الفلسطينيين في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية وهي بحاجة الى التفاف شعبه خلف قيادة الملك ورسالته لتبقى خير السند الداعم والمناصر للقضية الفلسطينية حتى تحقق أملها وامال الامة بتحرر الاستقلال ليكون السلام بديلاً عن العنف والسلم الاهلي بديلاً عن جبروت القوة التي لن تقدم الخير المرجو والسلام المنشود للمنطقة ومجتمعاتها، ولقد حرصا شباب فرسان التغيير على ترديد قسم الولاء والانتماء امام رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر بتعبير صادق عن انتمائهم الراسخ للاردن ورسالته التي حملوها الغر الميامين من بني هاشم الاطهار من اجل الذات العربية ومن اجل نهضة الانسان العربي واستقلاله .
وها هم فرسان التغيير يعاهدون العهد بالعهد ان يبقوا على عهد الولاء والانتماء عاملين من اجل الاردن ومن اجل العروبة جميعا ومن اجل قضيتها المركزية، لتبقى فلسطين المجد حرة عربية بعاصمتها القدس ووصايتها الهاشمية .
ان شباب فرسان التغيير وهم ماضون بتجسيد فحوى الرسالة التي ستلهموها من رئيس الديوان الملكي الهاشمي بالحفاظ على اللحمة الوطنية وعلى السلم الاهلي وعلى ترسيخي معاني التنمية والنماء بعمل دؤوب وعلماً موصول منهم تحت هذه العناوين يجددون البيعة لحادي الركب الملك الانسان ويقفون خلف رسالة ولي العهد الشاب القدوة الامير الحسين بن عبدالله الثاني الذي يعبر عنهم بالموقفي السياسي وبالعمل الانساني القويم ليبقى الاردن دوحة العرب وحاضرتها الفكرية في ظل ارثها التليد الممتد من الدوحة الهاشمية .
حفظ الله الاردن بلد الامن والامان تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
*بقلم: ابراهيم احمد الكردي /مدير العلاقات العامة والاتصال المؤسسي "فرسان التغيير".