فكر الأمير الحسين بن عبدالله الثاني هو فكر متوازن ومنفتح، يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويسعى إلى تحقيق التنمية الشاملة والتقدم للمملكة الأردنية الهاشمية.

يرتكز فكر الأمير الحسين على مجموعة من المبادئ الأساسية، منها:

المواطن الأردني: أن المواطن هو ثروة الأردن الحقيقية، وأن الاستثمار في الإنسان هو أفضل استثمار لمستقبل المملكة.

التنمية المستدامة: يسعى الأمير الحسين إلى تحقيق التنمية المستدامة في الأردن، من خلال تحقيق النمو الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة وحماية البيئة.

السلام والأمن: ان الأمن ضرورة أساسية لاستقرار المنطقة وازدهارها، ويسعى إلى تحقيقهما في الأردن والمنطقة العربية.

الإسلام الوسطي: يدعو الأمير الحسين إلى نشر الإسلام الوسطي المعتدل، الذي يدعو إلى السلام والعدل والرحمة.

تبرز هذه المبادئ في خطابات الأمير الحسين ولقاءاته، وفي مواقفه تجاه القضايا العربية والدولية.

المواطن الأردني
إن المواطن الأردني هو أساس القوة والتقدم في المملكة، وأن الاستثمار في الإنسان هو أفضل استثمار لمستقبل الأردن. و إن ثروة الأردن الحقيقية هي الإنسان الأردني، وأن الاستثمار في الإنسان هو أفضل استثمار لمستقبلنا.

ويترجم هذه الرؤية إلى مجموعة من السياسات والبرامج التي تهدف إلى تطوير الإنسان الأردني، من خلال التعليم والتدريب والرعاية الصحية والدعم الاجتماعي. وقد حققت هذه السياسات والبرامج نتائج إيجابية، حيث ارتفع مستوى التعليم والمهارات لدى الأردنيين، وتراجعت معدلات الفقر والبطالة.

التنمية المستدامة
يسعى الأمير الحسين إلى تحقيق التنمية المستدامة في الأردن، من خلال تحقيق النمو الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة وحماية البيئة.

ويترجم هذا الفكر من خلال مجموعة من السياسات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق النمو الاقتصادي، من خلال الاستثمار في البنية التحتية والقطاعات الإنتاجية، وتحسين بيئة الاستثمار. كما يسعى الأمير الحسين إلى تحسين مستوى المعيشة للأردنيين، من خلال تعزيز العدالة الاجتماعية وتوفير الخدمات الأساسية، وحماية حقوق الإنسان.

السلام والأمن
إن رؤية الأمير الحسين بالسلام و الأمن كضرورة أساسية لاستقرار المنطقة وازدهارها، ويسعى إلى تحقيقهما في الأردن والمنطقة العربية.

و يظهر هذا بالجهود الدبلوماسية التي يبذلها الأمير الحسين لتعزيز السلام والأمن في المنطقة. كما يدعم الأمير الحسين الجهود الإقليمية والدولية لحل النزاعات في المنطقة، من خلال المشاركة في المؤتمرات والمنتديات الدولية.

الإسلام الوسطي
يدعو الأمير الحسين إلى نشر الإسلام الوسطي المعتدل، الذي يدعو إلى السلام والعدل والرحمة. كما يدعم الأمير الحسين جهود المؤسسات الدينية والأكاديمية لنشر الإسلام الوسطي.

يشكل فكر الأمير الحسين رافعة أساسية للتنمية والتقدم في المملكة الأردنية الهاشمية. ويعبر هذا الفكر عن تطلعاته و رويته بأهمية الإنسان الأردني، وضرورة تحقيق التنمية المستدامة، والسعي إلى السلام والأمن، ونشر الإسلام الوسطي.