في قديم الزمان، كان هناك شيطان شرير يعيش في أعماق جهنم. كان هذا الشيطان يكره كل شيء جميل وطيب، وكان يسعى دائمًا إلى نشر الشر والفساد في العالم.
ذات يوم، كان هذا الشيطان يحلق في السماء عندما رأى الأردن. كانت الأردن بلدًا جميلًا مليئًا بالطبيعة الخلابة والناس الطيبين. شعر الشيطان بالغضب والحقد تجاه الأردن، وقرر أن يفعل شيئًا لإفسادها.
بدأ الشيطان في إرسال جنوده إلى الأردن. كان جنوده أشرارًا ومخيفين، وكانوا ينشرون الفوضى والاضطراب في البلاد. قاموا بإحراق المزارع وتدمير المنازل، وقتل الأبرياء.
لكن في هذه الأثناء، كان هناك شاب يدعى نشمي يعيش في الأردن. كان نشمي شابًا صالحًا وكريمًا، وكان يحب الأردن كثيرًا.
قرر نشمي أن يقف في وجه الشيطان وجنوده. حيث جمع مجموعة من الشباب الصالحين، وبدأوا في محاربة جنود الشيطان.
كانت المعركة بين الخير والشر شرسة وطويلة. لكن في النهاية، انتصر الخير على الشر. تمكن نشمي وأصدقاؤه من هزيمة جنود الشيطان، وطردوهم من الأردن.
فرح الناس في الأردن بعودة السلام إلى البلاد. كان نشمي بطلاً قوميًا، وأصبح يعرف باسم "بطل الأردن".
تعلم الشيطان من هذه التجربة أنه لا يمكنه أبدًا أن يهزم الخير. قرر أن يترك الأردن وشأنها، وعاد إلى جهنم.
عاشت الأردن في سلام وأمان بعد ذلك. وظل نشمي بطلاً قوميًا، وظل الناس يتذكرون قصة شجاعته وعزمه.