عمون - شارك رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف في حفل تشغيل وربط 5 محطات للطاقة الشمسية ومحطة واحدة لتوليد طاقة الرياح في ست مناطق من البلاد في 27 ديسمبر.

وحضر الحفل محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، وو يون، نائب رئيس شركة هندسة الطاقة الصينية، وليو تسه شيانغ، رئيس مجلس إدارة مجموعة تشاينا إنرجي إنترناشيونال، ولين شياو دان، رئيس مجلس إدارة مجموعة تشاينا جيتشوبا، بالإضافة إلى المديرين التنفيذيين لشركة SEPCO III وشركة Dongfang Electric Corporation وغيرها.

وأشار الرئيس إلى أن البلاد تنفذ برنامجًا واسع النطاق لإصلاح وزيادة استدامة نظام الطاقة. تم تهيئة الظروف المواتية لتطوير أنشطة القطاع الخاص والشركات الأجنبية الرائدة في الصناعة. وبمشاركتهم، يتم تنفيذ المشاريع بنجاح لتوسيع إمكانات الطاقة المتجددة.

ونوه الرئيس إلى نقاط مهمة، مثل تشغيل محطات الطاقة الشمسية في منطقتي كارمانا ونور آباد بقدرة إجمالية تبلغ 200 ميغاوات من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر بموجب شروط الشراكة بين القطاعين العام والخاص، فضلاً عن استكمال مشاريع بناء محطات الطاقة الكهروضوئية. محطات في مناطق جيزاخ وسمرقند وسورخانداريا بقدرة إجمالية 900 ميجاوات وتشغيل المرحلة الأولى من محطة طاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات في منطقة تامدين بإقليم نافوي.

وتمت الإشارة إلى الانتهاء من المرحلة الأولى من بناء محطتين للطاقة الشمسية بقدرة إجمالية 1000 ميجاوات في منطقتي بخارى وقشقداريا التابعتين لمجموعة تشاينا جيزوبا الصينية. يشار إلى أن أعمال البناء تم الانتهاء منها في وقت قياسي - خلال تسعة أشهر فقط.

وأطلق الرئيس، مع شركاء أجانب، تشغيل وربط منشآت الطاقة الجديدة بالشبكة. وأعرب عن امتنانه للمستثمرين والمهندسين والبنائين لمساهمتهم في تنفيذ المشاريع.

ونتيجة للتكليف بهذه المشاريع بتكلفة إجمالية تبلغ 2 مليار دولار، سيحصل مليوني أسرة على إمكانية الوصول دون انقطاع إلى الكهرباء، وسيكون من الممكن أيضًا توفير 2 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، مما سيسهل إنتاج الغاز الصناعي. منتجات وخدمات بقيمة 4 مليارات دولار.

وشدد الرئيس على أن العمل واسع النطاق الذي يتم تنفيذه في البلاد هو الخطوة التالية في تنفيذ الإصلاحات في صناعة الطاقة. ومن المخطط زيادة قدرة محطات الطاقة "الخضراء" إلى 27 جيجاوات بحلول عام 2030، مما سيوفر 25 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا ويقلل من انبعاثات المواد الضارة في الغلاف الجوي بمقدار 34 مليون طن.