باعة الموت هي حكاية منسوجة بالسم القاتل هي آفة المخدرات، إذ ينتابني كما غيري الهلع والرعب من من الأرقام الصادمة لعدد المتعاطين في المدارس والجامعات وسواهم و المروجين داخليا والمهربين المتعاونين مع عصابات و قوى دولية، ويبقى جيشنا وقوى الأمن سيف مسلط على رقابهم و بالمرصاد لكل عابث.

لم نعد نمتلك ترف الوقت والزمن يموت دون كفن ، وليس كافيا ان نعد المقالات و المقابلات المتلفزة على أهميتها وتحت عنوان نظرية بلا تطبيق ثقافي و إعلامي، حيث لا يستوى الأنكفاء والأكتفاء بمصطلح الأمن الثقافي دون الولوج في تطبيقه لينتج فعل و سلوك، وهو الممتد من الأمن الوطني القومي وركائزه السياسية و الأقتصادية و الإجتماعية والثقافية، إذ بات من أبرز الأولويات لكل المعنيين في الإعلام والثقافة والفنون بالتنادي لتأسيس ((مشروع ثقافي إعلامي)) مشروع دولة يستمد محتواه من الواقع (ويحاكيه) عبر الأعمال الدرامية بكل مصنفاتها و الإعلام فيها ومنها، يتقاطع مع واقع الناس وهي متشعبة وليس ادل على ذلك آفة السم والموت، المخدرات نموذجا، وسبل محاربة واركانها...

هي ورشة عمل لكل الأطراف لأنتاج مشروع ثقافي إعلامي يترجم ويجسد ويدعم مشروع الدولة لعله يسهم مع الدولة في القضاء على باعة الموت.

ولا نملك ترف الوقت.