الشحادين ..قصي النسور
09-03-2011 03:58 AM
لم تخلو دولة منهم، ولم أسمع عن قانون أستطاع ردعهم، مطاردات هنا وهناك ثم يظهروا من جديد، بدون يد...وتكون مكشوفة من مكان القطع، وبدون أرجل ويعلّق حذاؤه برقبته...هكذا يلفت انتباهك لقدمه، وهم واحد من اثنين: الأول يخترع أدعية تحرك الحجر الساكن؛ الله يخلي أولادك، إن شاء الله انك ما توقف وقفتي؛ من مال الله..."يعني لا تهت علينا"، نص ليره أجيب خبز، ليسوا طمّاعين، يبحثوا عن ما يسد رمق أبناؤهم. أما الثاني فيقتلك بوقوفه وصمته، يجمع نظرات الكآبة في الدنيا كلها ويرسمها على محياه الذي يجب أن يكون غير بهي، يقف أمامك ويمد يده...لا ينبس ببنت شفه، يبقي عينيه في عينيك، طبعا تبعد عينيك بمجرد أن تلتقي مع عينيه فيعرف أنك خسرت المعركة وانك أصبحت قاب قوسين من خسارة "النص نيرة" نظراته تبحث عن عينيك وعند الالتقاء الثاني بين عينيك وعينيه، تكون أنت قد وصلت إلى مرحلة الانهزام، وتقول "بدي أعطيه عشان ينقلع".
|
الشحادة فن يا استاذ قصي ، فنصف رجالة الله عندنا بارعين بتقمص شخصية الشحادين
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة