عمون - قضى زوجان يعيشان في دبي 10 سنوات من عمرهما في تحقيق حلمهما بجمع ما يتجاوز مليون قطعة «ليغو»، منفقين ما يزيد على 400 ألف درهم، لتكوين مجموعتهم الفريدة في فيلتهم الواقعة بمنطقة واحة السيليكون في دبي، وزين الزوجان كل غرفة من غرف بيتهما المكون من 4 غرف بمجموعة من التصاميم، التي جمعوها بأحجار الليغو.

وبدأت هواية جمع الليغو عند الزوجين عندما أهدت كاثرين ريس زوجها إيوان البالغ من العمر 48 عاماً، مما أشعل شغف الزوجين بتكوين مقتنياتهما من الليغو، التي تضم أكثر من 300 مجموعة.

يمتلك الزوجان الويلزيان الآن أكثر من مليون قطعة ليغو، ويقولان إن مجموعتهما الفريدة تضيف طابعاً خاصاً لمنزلهما، الذي يتفجر بالألوان والشخصية.

وتقول كاثرين، التي تعمل في خدمات الأعمال في مكتب قانون لموقع «ناشيونال»: «أنا أحببت ليغو، منذ أن كنت طفلة، أتذكر أنني ذهبت إلى منزل جدتي، وجلست على الأرض مع حقيبة كبيرة من ليغو، كبالغة، أجد في ليغو شيئاً علاجياً، ويأخذني إلى فترة خالية من مشاكل الحياة اليومية».

ويكاد كل ركن من أركان بين الزوجين الويلزيين مغطى بكتل الليغو، بدءاً من تماثيل حرب النجوم إلى لوحات فنية تصور فرقة البيتلز، وحتى باقات الزهور المُصنَّعة بالكامل من قطع الليغو.

ويقول الزوج إيوان: «اضطررنا للانتقال من شقة ذات غرفتين إلى فيلا بأربع غرف نوم، ربما بسبب الليغو، لا يوجد غرفة واحدة بالمنزل بدون ليغو».

وفي غرفة المعيشة تنفجر الخزائن بشاحنات الليغو والأفعوانيات وأبطال الحركة، في حين يقف برج إيفل البالغ ارتفاعه 150 سم بكبرياء في الردهة، وفي غرفة الطعام يحتل نموذج تايتانيك، الذي يبلغ طوله 130 سم مكانة رمزية، بينما تتزين غرفة النوم بتفسيرات لوحات «ليلة النجوم» و«الموجة العظيمة» لفان غوخ مصنوعة من قطع الليغو.

وتقول كاثرين إنهما يكونان أكثر سعادة بدمج هوايتهما في ديكور منزلهما، مضيفة: «يحب الأصدقاء والعائلة ليغو الخاص بنا، وهو دائماً موضوع للحديث، يأتي أطفال الجيران للعب مع الكلاب، ولكنهم عادة ما ينتهون باللعب مع الليغو، أعتقد أنه من الجميل أن يعكس ديكورنا شخصياتنا، يبدو أن التصميم الداخلي الأنيق مملاً إذا لم يتحلى بمشغولاتنا ولوحاتنا المصنوعة من الليغو».