عمون- دانت نقابة الصحفيين الاردنيين بأشد العبارات جريمة الاغتيال التي ارتكبتها قوات الكيان الصهيوني وأسفرت عن استشهاد صالح العاروري واثنين من كتائب القسام بواسطة طائرة مسيرة في الضاحية الجنوبية في بيروت.

وقالت النقابة في بيان لها ان ذلك يشكل تحدٍ سافر للقانون الدولي الإنساني وجميع القوانين والاعراف التي تحرّم سياسة الاغتيالات.

وشدد مجلس النقابة على أن الجريمة البشعة تضاف الى سجل الجرائم والانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة، ضاربا عرض الحائط كل المواثيق والقرارات الدولية التي تصب في جانب الشعب الفلسطيني.

واكد أن عمليات الاغتيال تلك تبرهن مجدّداً الفشل الذريع للكيان الصهيوني في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية في قطاع غزة مبينا إن عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز الشعب الفلسطيني لن تفلح في كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة.

وجدد مجلس النقابة التأكيد على موقفه الداعم لحق للشعب الفلسطيني الشقيق الذي عانى الكثير ودفع ضريبة نضاله في سبيل الدفاع عن فلسطين حسب ما صرح به الناطق الإعلامي باسم نقابة الصحفيين الصحفي علي عزبي فريحات