أجمل الورود للمرأة في يومها العالمي
سعيد العبسي
08-03-2011 06:54 PM
هذه المناسبه فرصه لنا جميعا لتكريم جهود ونضالات ومساهمات المراة المتواصله في بناء وتنميه اوطاننا فهي من خلال امومتها وقلبها الحنون قامت وتقوم بتربيه ورعايه ابنائنا فلذات اكبادنا وعدتنا للمستقبل ومن خلال موقعها في مختلف الاعمال التي تقوم بها سواء في مجال الصحافه او العمل الاداري او المهني او التدريس او العلاقات العامه او الطبابه او التمريض او في مجالات التربيه والتعليم و في مجالات العمل التطوعي و الخيري وبلا ادنى شك فان كل هذه الجهود هي جهود جباره وخلاقه هي مثار اعتزاز واكبار لان فيها تحقيق للذات وفيها تنميه ونهوض وتنميه لاوطاننا في مختلف المجالات الاقتصاديه والثقافيه والتنمويه الاخرى.
ولقد شاركت المراة بكل شجاعة في مختلف ميادين وساحات وشوارع الرفض للظلم وكبت الحريات ومحاربة الفساد والمفسدين هذا بالاضافة الى مشاركتها في الحياة السياسيه واحتلت مراكز مرموقه في مختلف المواقع الاداريه والمسؤوله عن جداره وعملت في المصنع والحقل وفي كثير من مواقع العمل وابدعت فيها لان تحديات المستقبل التنمويه وعلى مختلف الصعد تتطلب جهود وخبرات وكفاءات كل انسان قادر وكفؤ سواءا اكان ذكرا ام انثى على هذه الارض الطيبه
وفي فلسطين حيث شاركت المرأه بكل جد واجتهاد وصبر وقدره وعزيمه عاليه في كل المواجهات النضاليه ضد الظلم والطغيان والقهر الذي اتت به العصابات الصهيونيه لعموم الشعب الفلسطيني فسطرت بدمائها ودموعها واحزانها اكثر من ملحمه بطوليه في مقارعه الاحتلال الصهيوني واثاره البغيضه الذي لا يزال جاثما على ارض وطنها وكذلك المرأه التي تقبع في سجون وزنازين الاحتلال اعطت اعلى المثل في الشجاعه والاقدام والعطاء وهي مستمره في عطائها الذي لا ينضب وحتى يتمكن الشعب الفلسطيني من نيل كامل حقوقه .
ان ماذكرناه من امثله لدور المرأه والذي اسهمت وتسهم به في مختلف مناحي الحياه ونحن بلا شك نعلم بان هناك اخوات عديدات ويصعب حصرهن يسهمن اسهاما كبيرا وفاعلا في عجله التنميه الاقتصاديه والاجتماعيه فالطالبه على مقعد الدراسه هي ايضا تسهم في هذه التنميه من خلال كونها تعد وتسلح نفسها بالعلم والدراسه وكذلك الاخت او الزوجه او الابنه التي تقوم صباحا من اجل الذهاب الى عملها هي ايضا تسهم اسهاما كبيرا في التنميه المستدامه و المنشوده.
اننا ومن موقع الادراك الكامل لاهميه الدور الذي تقوم به المرأة في مختلف المواقع " الام والاخت والزوجه والابنه " ولما تسهم به سواءا في عجله التنميه بمختلف اوجهها اوفي مواجهه الاحتلال وطغيانه انما يشكل لنا مدعاة فخر واعتزاز بكل هذه السواعد المباركه بل واكثرا نقول لتتفتح ورود الدنيا كلها للمرأه في يومها العالمي بل وفي كل صباح.