لا حاجة لحكومات طوارئ .. وحاجتنا لمواقف الرجال
فايز الماضي
01-01-2024 03:21 PM
اتفق مع الكثير مما يكتبه الرجل الأردني العروبي وصاحب الحضور الوطني الوزير والسفير السابق والعين الأخ محمد داوودية...وأقرأُ ما بين ثنايا مقالاته.
مروءة ورجولة وصدقية قل نظيرها، وأتوقف مبهوراً أمام مواقف البعض من ساسة الظل والعتمة الذين طالما ابتلعوا ألسنتهم وتواروا تماماً وذابوا كما يذوب الملح في الماء الزلال. كلما ادلهم الخطب أو أصاب هذا الوطن عارضٌ وعافية طارئة ولعل مثلي يتفهم ماذا يريد وطنيٌ غيور .وُلِد من رحم المعاناة ويشبههنا كثيرا كأبا عمر .....
حين يتحدث عن حكومة طوارئ لكن سؤالي اليوم هو ماذا يريد أولئك البعض من أشباه الرجال من طرح حكومة الطوارئ أو حكومة الإنقاذ....
ولا ادري ماذا عسانا أن نسمي حكومة دولة الدكتور بشر الخصاونة والتي جاءت في ظل ظروفٍ دقيقةٍ واستثنائية وغير مسبوقة وحرجة وحالة غليان عنيف لم يشهدها إقليمنا من قبل ...
وماذا نقول في حكومة...خرجت واخرجتنا معها سالمين غانمين....من فاجعة كورونا اللعينة ...وحكومة تعايشت ببسالة منقطعة النظير ولاتزال مع مخرجات الأزمة السورية...وشظاياها القاتلة وأدارتها وتديرها بميزان الذهب ...ولا ادري ماذا يريد رجال القمرا والربيع وما أكثرهم ...والبعض من أشباه الرجال ....من حكومة شجاعة وقادرة وجسورة.. تفاعلت بكفاءةٍ ومهنيةٍ عالية مع ارتدادات الحرب الروسية الأوكرانية....على واقعنا الاقتصادي والسياسي....وعالجت بمهارة فائقة أزمة أمننا الغذائي ....وها هي حكومة الدكتور الخصاونة وفريقها الوزاري الوطني. الكفؤ..... تتماهى اليوم تماماً مع فروسية قيادتنا الهاشمية الحكيمة...وحضورها الدبلوماسي الفاعل على الساحتين إلاقليمية والدولية ..وأصالة شعبنا البطل ...وبطولة جيشنا العربي الباسل ..وحرفية أمننا اليقظ ... دفاعاً عن فلسطين وأهلها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.