عمون- رأس السنة الميلادية، المعروفة بـ"عيد رأس السنة"، هي المساء الذي يسبق اليوم الأخير من العام في التقويم الغربي. يحتفل الناس حول العالم بشكل اجتماعي وثقافي وديني بهذه المناسبة. يُعتبر عيد رأس السنة من بين أقدم وأشهر الاحتفالات على مستوى العالم.
في التاريخ، كان لديهم التقويم الروماني القديم الذي كان يتكون من 10 أشهر فقط. فيما بعد، قرر الإمبراطور يوليوس قيصر إحداث تقويم جوليان في عام 46 قبل الميلاد، واختار اليوم الأول من يناير كبداية للعام الجديد.
وفي القرون التالية، استبدل الأوروبيون المسيحيون هذا اليوم بأيام ذات أهمية دينية، ولكن في عام 1582، قام البابا غريغور الثالث عشر بإعادة يوم 1 يناير كيوم لاحتفال رأس السنة.
تختلف مظاهر الاحتفالات برأس السنة حول العالم، في الصين، يتجمعون العائلات لتناول الأكلات التقليدية ويزينون باللون الأحمر لجلب الحظ السعيد.
في فرنسا، يُقام عشاء ضخم ويُهتمون بعلامات الطبيعة للتنبؤ بالمحصول الزراعي.
في الفلبين، يُقام وليمة تحتوي على 12 نوعًا من الفاكهة لرمزية الحظ في العام الجديد.
وفي إيطاليا، يأكلون العدس في عشاء عائلي ويشاهدون الألعاب النارية.
تُعتبر هذه الاحتفالات فرصة للتجديد والابتهاج ببداية عام جديد.