اكتب هذه الكلمات وبداخلي هاجس يقول لي : من تخاطب ؟ مع من تتحدث؟ لا جدوى!!
فقلت ومع ذلك سأقول:
يا أولاد عمنا إسحاق:
لا تحتكروا السامية فنحن ايضا" ساميون وجدّنا إبراهيم عليه السلام الذي كان أمة وحده كما قال تعالى : "إن ابراهيم كان أمة " لكن ابراهيم كان موحدا" محاربا" الأصنام ، انه الذي رفع بناء الكعبة ، وان ابنه اسماعيل " جدنا " و " عمكم " كان يبني معه فلم تعادون اولاد عمكم ولم تقتلونهم؟! هل تساوون أولاد عمكم ببقية سكان العالم ؟ ليتكم تفعلون فقد تاهت بوصلتكم ولازلتم تعيشون وَهْمَ " شعب الله المختار " فهل الله اختاركم لأنكم موحدون؟ هل انتم موحدون أم تقولون عزير ابن الله؟ هل لأنكم عادلون أم تقتلون النساء والأطفال ثم تقولون ان الله أمركم بذلك وفق صموئيل ٣/١٥ ؟؟ هل بينكم وبين الله نسب ؟ فضلكم بالنبوة وجعل منكم الملوك ومع هذا لم تقابلوا احسان الله لكم الا بالعصيان والاستهزاء والروغان !! قال لكم : قولوا حطة ، قلتم : حنطة . حرفتم كلام الله ، وقتلتم الأنبياء واتهتم الأنبياء بالفاحشة فلم يسلم منكم يحيى ولا لوط ولا عيسى ولا محمد عليهم السلام ، بل حتى موسى اتهمتموه وقبل كل ذلك سخرتم من الله وقلتم لموسى : اذهب انت وربك ..
ماذا تريدون يا أولاد العم ؟ :
تريدون أرض فلسطين كلها لكم ؟ وأين يذهب سكانها الذين عاشوا فيها قبل أن يجلبكم الإنجليز؟ رحلتكم في طردهم فاشلة فقد كانوا مئات الأولوف وها هم سبعة ملايين في فلسطين . تريدون قتلهم ولكنكم ستدفعون الثمن من ارواحكم وأمنكم . تظنون الغرب يحبكم؟ من المؤكد لا لأنكم تتذكرون النازيين .
قلنا لكم نعيش مع بعض أولاد عم في دولة واحدة فرفضتم. قلنا لكم نتقاسم الأرض في دولتين فرفضتم . إذن انتم تريدون استمرار القتل والذي لن يكون باتجاه واحد . لن يطيب لكم عيش لان عقيدتنا اقوى منكم : نصر أو شهادة . لن تقضوا على سبعة ملايين فلسطيني ، ولا على ثلاثمائة مليون عربي ، ولا على ملياري مسلم . ذهب عزالدين فجاء احمد ياسين . ذهب الرنتيسي فجاء السنوار . وهناك ملايين الأطفال يستعدون لحمل الراية والتي لن تسقط مهما فعلتم وايا" كان داعمكم وايا" كان منافقوكم وعملاؤكم.
انه القدر القادم وليس ببعيد.