مجلس النواب .. الى اين؟الدكتور احمد القطامين
07-03-2011 06:17 PM
نحن كشعب، اوصلنا مجلس النواب الحالي الى تحت القبة على امل ان يكون اقدر على الانجاز في الشؤون الوطنية من سابقه الذي حل على خلفية تآكل شعبيته الجماهيرية وبالتالي عدم القدرة على تقديم حلول وطنية لمشاكل متعددة اوصلت الوطن الى تخوم "حيز وطني" لا يرتقي الى مستوى التحديات الجسام التي تواجه البلاد.
|
الجواب يا دكتور احمد الى البيت بالتاكيد فبعد اقرار قانون انتخابات عصري يليق بالوطن في القرن الواحد والعشرين لا يجوز ان يظل مجلس بني على دوائر وهمية وباتالي ما بني على الوهم فهو وهم ايضا اليس كذلك ؟؟؟؟
الحل
ما بين النائب وشخصية الدوغري:/:- يتندر المواطن من مواقف بعض النواب في موضوع الثقة بالحكومات, ولا أجد وصف هنا سوى, الدوغري,وهو شخصية خلافية, تسوق الإصلاح وتخلط الخير بالشر, ظاهرها الرحمة وباطنها فساد وإفساد. قام بتمثيل دوره الفنان دريد لحام في إحدى مسلسلاته الذي يسمى الدوغري. تابعتها أجيال بشغف, قضى على بعضها الموت, وبعضها ما تزال على قيد الحياة. لدينا منها نماذج عديدة, شاهدت وغيري في بلدنا العزيز مثيلا" لها في بعض مواقفه. ورأيت في النائب الذي يبرر الحجب عندما يحجب ثقته عن حكومة ويبررها مرة أخرى عند منحه لها أو لغيرها لنفس الأسباب, وبنفس المرحلة شخصية تشبه الدوغري. فلا فرق عند سعادته في كلتا الحالتين سوى مصالحه, أو الاستمتاع بخطابه أو صداه. أداته هي المرآة ليرى نفسه وليس لديه نافذة يرقب الآخرين من خلالها. بمعنى آخر, نظريته الفلسفية هي "أنا ومن بعدي الطوفان" يميل حيث الرياح تميل لهيبته, ولا يميل لمصلحة الوطن قيد أنمله. هناك على الأقل ثلاثة شخصيات نيابية نعتب عليها, وهم نواب وأصحاب معالي من المخضرمين, أمطروا الحكومة والمواطنين من خلال وسائل الإعلام بخطاب منبري متماثل, تم إعداده مسبقا, دون النظر لما ورد ببيان الحكومة, فكان حجبهم أشبه ببراءة اختراع, كل يدعيها لنفسه ! لكن صوته في حساب العدد يبقى ظاهرة صوتية, فصوته فردي, ثقله يحسب عدديا 1/117. لكنه نائب وحدوي فيما يطرحه ويدعو للوحدة بكافة أنواعها بما فيها الوحدة العربية ! فكان من الأولى بأن يتوحد مع زملائه في أن ينسق مع زميليه وآخرين ممن يحمل أسبابه, ليتحدث أحدهم بأسمائهم, كمجموعة أو ككتلة برلمانية واعدة لديها خبرة ودراية, لتشكل ركن مرجعي في المجلس العتيد, فتكون مدرسة في العمل البرلماني الأردني. وحجب الثقة نواب آخرون لم يكن في بيانهم أسباب موجبة سوى التكفير عن تصويتهم بالثقة لحكومة راحلة. وهناك نواب حجبوها لأسباب انفعالية طارئة. وبقية الحاجبين من النواب كان حجبهم نردي, بحساب أجب بثقة أو حجب, وإلهامهم كان الحجب ! وبضع من النواب فضلوا الامتناع, ولا أظن في ذلك فضل. النتيجة أن الحكومة فازت ب 63 صوتا, بعضهم من الذين يفضلون المشي بجانب الحائط من أجل السترة أو بعيدا عن الملامة وربما البعض أهداها امتثالا" لمن صدرت إرادته بتشكيلها, وفيهم من أقتنع ببرامج الحكومة فمنحها لها. وآخر تعليقي هنا هو, أن البرلمان يخطو بغير هدي وبدون رؤية واضحة. مبارك للحكومة فوزها بالرقم 63 وهو رقم إفرنجي حضاري أعجبني, وهو أفضل وأجدى من الرقم 111 لحكومة سبقتها لم تكن تستحق الثقة. ونهاية تعليقي هو بسؤال مفاده, هل للنائب المخطئ بحق الشعب الأردني من اعتذار ؟ بلا تبرير, في محاولة منه لتخفيف الأمر حول ما قد قال لكي لا يصبح شخصية خلافية مثل الدوغري, الذي ظهر في مسلسل الفنان العربي القدير دريد لحام قبل حين من الدهر, مع الاعتذار للأستاذ الكبير دريد. ولك دكتور أحمد التحية على ما تكتب.
اخي العزيز لا داعي ان نلوم هذا المجلس فهذة قدراتة لكن علينا ان نلوم انفسنا لانه نحن من ذهب لصناديق الاقتراع ولدينا علم مسبق من بداية ترشحه ان الفايز هو رئيس مجلس النواب وان الرفاعى سيبقى رئيسا للوزراء هذا المجلس ينطبق عليه المثل الشعبي اجا بده يكحلها عورها
المصير الشعب لا يريد هذا المجلس ويقول له حل اي ارحل انا بهز معاك بس بصراحه هذاى مجلس جاء .. يجب ان يرحل وتحياتي لك
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة