وخسرنا معركة الحر30-07-2007 03:00 AM
مازال الحر يقصف شعب الأردن بلا رحمة ولا هوادة، وثمة فئة قليلة هربت منه إلى ملاجئ الكونديشن وعلى خط الجبهة مع إطلاق أشعة الشمس الحارقة ركبوا السيارات المحمية بالزجاج المظلل و مدفع هواء بارد ذا تبريد عالي ، وعلى يمينهم كانت زجاجات العصير والماء المبرد المفلتر الخالية من جراثيم مياه البلدية، ليتقي حمام غرفة الطوارئ إذا ما هاجمه الإسهال ، ومنهم من توجه إلى المسابح مرتدين الشورتات والفانلات أما العامل و الطفران فالحمد لله فقد فشل الحر بشن هجوم مادي أو تعطيل يومي لهم لأن المكتب أبرد من ثلاجة والسكرتيرة ارتدت بروتيل مع فتحة تهوية نصفية للبطن وبنطال "شمر واشطف" ويوجد احتمال أنها حولت كرسي المكتب إلى كرسي كورنيش بحر ؟ وسنوافيكم في الأنباء حال تمكننا من الانتقال من الزرقاء لعمان أحياء.هذا للمستعدين ماديا و بنائيا ولا يؤثر عليهم الحر لا في البيت ولا في السيارة ولا في المكتب ، أما المساكين العاملين تحت أشعة الشمس الحارة والتي لا تحمي جباههم منها سوى طاقية ذات حفة ، وشفاه تتقرح من العطش تحتاج لعلبة فازلين كي تطريها، أما البيوت الضيقة والملتصقة والتي لا تستفيد من نوافذها لأنها تتقابل مع نوافذ البيوت المتقابلة أو المسقوفة بطبقة من حديد الزينكو فمن المؤكد أنهم عاشوا أيام وكأنهم في المايكرويف تخيلوا ناس تحت الكونديشن وناس داخل المايكرويف وكأنهم معجنات .
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة