يبدو أن مع تقدم الزمان والوقت والحاضر ، تصبح انتشار التكنولوجيا والكترونيات والأعمال التي فيها ذكاء اصطناعي أمرا واضحا كليا ، حتى أصبح الكثير من الأعمال اليومية والقطاعات معتمدة بشكلِ واضحا على هذه الأختراعات ، ولا غنى على ما يعرف بالروبوتات أو ما يسمى (الرجل الآلي) التي أصبحت شائعةٌ في الكثير من المصانع ، والأعمال التي تطلب جهدًا وتعب ، والشيء الغريب إن هذا الاختراع أصبح يقوم بدور أعمال لا تختر على بال إنسان مثل الالعاب الرياضية كالتنس أو ما شابه ذلك...
والروبوتات في زمننا الحاضر ، وما يقومُ به من أعمال صعبة وتحتاج إلى الكثير من الموظفين والعمال وخاصة له ميزة مهمة سرعة الإنجاز والدقة في وقت قصير جدا ، وهذهِ الروبوتات هي تعمل في الكثير من القطاعات منها ، الطبية ، والتعليمية أو التجارية أو الصناعية وهيّ الأكثر انتشارا في القطاع الصناعي..
والكثير منا يسأل كيف يتحرك هذا الرجل ؟ أو الذي يسمى (بالرجل الآلي ). وتحركهُ غالبا يكون عن طريق مجموعة من الاجزاء والشرائح الكترونية أما بإشارة من الانسان أو عن طريق البرمجة الداخلية من نفسهِ...
ونحنُ نعلم كل شيء في زمننا الحاضر لهُ من الإيجابيات وأخرى السلبيات ، وسلبيات الروبوتات ، قد تكون في تقليل من فرص العمل العمال في القطاعات، وتحتاج إلى الكثير من الصيانة في حال خرابها والكثير الكثير...
ومن الواضح ان هذه الروبوتات ومع انتشارها في العالم وقيامها في العديد من الأعمال ، يختر على بال البشر والعالم هذا سؤال...
"هل الروبوت يحل مكان الإنسان"؟!
وفي رأي الشخصي يمكن أن يقوم في بعض الأعمال وليس كلها ، ولا يمكن أن يحل مكان الأنسان أبدا ، وحتى وأن تطورت عصر التكنولوجيا وتقدم العالم من أختراعات وغيرها ، ولا يمكن ان تحل مكان الانسان والعقل البشري.
وبالختام أن الله جل جلاله خاطب الانسان بالعقل ويميز الانسان عن جميع المخلوقات بالعقل ، لأن العقل هو العنصر الأكبر للأختيار الأشياء ، والإرادة ، وتكسب العلم والمعرفة ونستشهد بقوله جل جلاله ﴿ قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۖ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ﴾..