أجمل ما في العمل العام والخدمة العامة ان يكون مديرك هو الذي يحفزك ويثيرك نحو العمل والانجاز وان يكون منصفا وفيا قياديا لا ينحاز الا لخدمة الصالح العام وأن يحرص على زملاءه ويتبنى أفكارهم ويحفزهم نحو الإبداع .. وان يحقق الأهداف المرجوة من خلال استثمار الأدوات والامكانيات المتاحة.

وهنا أؤكد ومن خلال عملي تحت إدارة المهندسة ابتهاج الكساسبة لمدة عام مضى مدى حرص والتزام هذه الإنسانة القدوة التي جسدت بلباقتها واناقتها وحسن تعاملها وتعاونها مع الجميع الصورة الحقيقية للمدير القائد الحريص على أداء المهام وتوفير الخدمة بما ينسجم مع توجيهات المؤسسة ورؤيتها في تحقيق الخدمة والأهداف المرجوة دون كلل او ملل وبوعي وحكمه رغم المعوقات والظروف الاستثنائية التي تجسدها مديرية زراعة محافظة الزرقاء بأطيافها المتعددة والتي استطاعت ان تلبي الرغبات وتحقق الإنجازات بكل حرص وتفاني وإخلاص دون النظر الى أي مكتسبات على المستوى الشخصي وبكل جرأه وقرار وطموح وإنصاف .

في أحيان كثيرة قد تظلمنا الظروف وقد لا يسعفنا الوقت وقد لا تتوفر الفرص لكن الحكمة ان نحول التحديات الى فرص وان نفعل الأشياء التي نعتقد اننا غير قادرين على فعلها ..وأن نخلق الدافعية والتفائل عند فريق العمل ونبعث في نفوسهم الامل لتحقيق الأفضل ..وفي هذا المجال شهدت مديرية زراعة الزرقاء تعدد وتنوع في الأنشطة الزراعية وفي عدة مجالات برز من خلالها الكثير من الزملاء والزميلات واثبتوا انفسهم وقدرتهم على التعامل والتفاعل مع العديد من القضايا الزراعية بما يضمن تطور وتمكين العاملين فيه و بحيث تكون الزراعة ثقافه مجتمعيه يمارسها الجميع .

وخلال العامين المنصرمين جسدت مديرية زراعة الزرقاء اسمى واروع الإنجازات .

فكل التحايا لعطوفة مديرة زراعة الزرقاء المهندسة ابتهاج الكساسبة التي استطاعت وكوادرها أن تقدم لهذا الوطن ما يستحق وأظهرت قيادات مفعمة بالفكر والنشاط والانجاز لما يخدم القطاع والزراع وحسب توجيهات ورؤية معالي وزير الزراعة الحنيفات والذي يسعى جاهدا لرفعة وتقدم القطاع الزراعي و بما يحقق رغبة جلالة الملك عبدالله الثاني في أن يكون الأردن مركزا إقليميا للأمن الغذائي.