خاضت قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية حربا ضروس مع عصابات المخدرات على الحدود الشمالية خلال الايام الماضية ولازالت في حالة تأهب قصوى لمذا؟

هذه العصابات تشبه عصابات اليهود الهاغانا لايهمها الا القتل لتحقيق اهدافها السياسية والتدميرية للانسان والحياة

هذه العصابات مجموعات قطاع طرق وقتلة مأجورين ومرتزقة يتلقون المال من قبل

جهات سياسية تحاول ارباك الامن الوطني واشغال الرأي العام الاردني وانظار الجيش عما يحصل في غزة والضفة الغربية من جرائم اسرائيلية وبالتالي فإن هناك اجندات تنفذها تلك العصابات المسلحة هدفها اشعال جبهة امنية تشتت الجهد الاردني وتطفئ الحماس الوطني في نصرة اهلنا في فلسطين ولهذا لا يمكن اعتبار ما يجري على حدودنا الشمالية مجرد تهريب وتجارة مخدرات واستغلال للظروف الراهنة بالمنطقة بقدر ما هو محاولة لعملاء اسرائيل واعداء الاردن لارباك الامن الوطني والسلم المجتمعي.

وحيث باتت المناطق الشمالية والشمالية الشرقية المتاخمة لحدودنا مرتعا للمأجورين والمهربين وسوقا حرة للمجرمين والمرتزقة التي تبتاع بانفسها كما هو في سوق الاحذية فانك ستجد منهم صناعات لدول مختلفة ومنها ذات منشأ إسرائيلي.

على اية حال يجب ان يعلم القاصي والداني والعدو والصديق ان الاردن صخرة الصمود وقلعة العرب التي ستتكسر فوقها رؤوس الحاقدين وتقطع على حدوده كل يد تمد اليه بالغدر والشر ولا نامت اعين الجبناء.