عشائر الثوابية يشهرون مجلس عشائرهم
23-12-2023 03:14 PM
عمون - بدعم وتأييد واسع من ابناء عشائر الثوابية " عيال عواد ،والسعود، والربيحات، والحراسيس، والرعود، والخوالدة " وبعد إتمام اجراءات التسجيل أعلن مساء أمس الجمعة عن انطلاق عمل ديوان مجلس عشائر الثوابية، ليكون مقرا للتنسيق والتعاون على عمل الخير ومحركا للمبادرات والجهود الهادفة لخدمة أبناء الثوابية في حي الطفايلة وقرى الموطن في محافظتنا الخيرة العزيزة.
وقال الوزير الأسبق الدكتور صبري الربيحات: بهذه المناسبة يطيب لي ان ابارك لابناء العمومة في عشائرنا التي نفخر بالانتساب لها ونذكرهم بانهم يحملون ارثا مشرفا من الوفاء للمباديء والاخلاص في العمل والشجاعة في قول الحق ومناهضة الظلم والفداء في سبيل الارض والعرض وتجنب مناصرة الإثم او السكوت على العدوان.
وتابع: لقد حضي آبائنا واجدادنا بشرف النسب الى جعفر الطيار و النخوة باسمه "صبيان الجعافرة " واطلقنا على مسجدنا وجمعيتنا الخيرية اسم جعفر لنتبارك به ونستلهم معاني الايمان والبطولة والشجاعة والفداء التي مثلها .
وزاد الربيحات: لقد كان لي شرف المشاركة في تأسيس هذه الجمعية التي ظهرت الى الوجود عام ١٩٧٦ واعطت للحي واهله وشبابه الكثير ثم اينعت واثمرت وواصل الشباب الخيرين من ابناء الحي الابقاء على شعلتها وتغذية الروح النبيلة التي استمدت منها عزيمتها.
وتحدث: اطمئنكم بان كل ما ستقومون به سينجح بعون الله لا لشيء بل لأنكم تملكون قلوبا مؤمنة وعزائم صلبة صادقة لا تلين فانتم كما اباؤكم تنصرون الحق وتحملون أعباء الوطن والمواطنة ..تعطون الخير بلا منة لأنكم اهل الوطن ولن تخذلوه شعاركم نحن له كلما احتاجنا والشاهد على ذلك منقوشة على المسلة التي نصبت على مدخل محافظتكم الهاشمية والمدينة بأسماء شهداء حد الدقيق.
وقال: نعم ، لكم مجد توارثتموه عن الآباء والاجداد ممن اعطوا لوطنهم في كل ميدان ومجال فلم يخفروا ذمة ولم ينكثوا عهدا ابقوا على صلابتهم ونقاء سرائرهم واستعدادهم الدائم للخدمة العامة دون قيد او شرط.
وبين: في هذا اليوم المبارك الذي ندخل فيه موسم ذروة الشتاء والخير الرباني الوفير اتمنى ان يشكل افتتاح الديوان استهلالا جديدا لمرحلة يسودها الوئام ويعمها الخير وتطيب فيها النفوس فاهلنا قمة في التواضع ومثل في الوفاء يلبون رغبة السائل ويغيثون الملهوف كلما استطاعوا.
وأوضح: نتطلع معكم الى ان يصبح الديوان الجديد رافدا قويا لكل جهود الخير والإصلاح التي ينشدها الاهالي ونتطلع لها جميعا وعلينا أن نحييد الخلافات ونبني على المقترحات النافعة المفيدة حتى وان كانت قد طرحت من قبل أفراد لسنا على وفاق معهم فعمل الخير مثل جدول الماء الذي يحتاج إلى روافد لكي يصل الى مصبه والا فإنه سيضعف وسيغور في قنوات النقل التي قد تطول. كما اتمنى ومن كل قلبي ان ينجح هذا التنظيم الجديد في خدمة الاهالي وأبناء الحي والحفاظ على النسيج الاجتماعي المتين والصورة الذهنية البهية لشباب ورجالات الحي ويقوي أواصر الود والمحبة ومعالجة كل الأعراض والمنغصات التي قد تظهر- لا سمح الله.
"وفي الختام...لا بد من ان أتقدم بخالص الشكر والتقدير الى اعضاء الفريق الذي دأب على العمل اشهرا وسنوات يعرض الفكرة على الناس ومروج لها ويتواصل مع العشائر والمجموعات الشبابية ويأخذ بمقترحاتهم ويراجع المؤسسات والاجهزة الحكومية وصولا الى التسجيل والاعلان ...فلهم مني ومن كل إباء الثوابية كل الشكر والتقدير والدعم المتواصل باذن الله".
ويذكر أن عشائر الثوابية تسكن قرى عيمة وضباعة ورحاب الشرقية ورحاب الغربية وصولا الى حمامات عفرا المعدنية.
وهاجر معظم سكان هذه القرى وبكثافة عالية إلى عمان خلال القرن الماضي حيث استقروا في المنطقة الشرقية لسيل عمان وفي جبلي الجوفة والتاج واسسوا حي الطفايلة الممتد من جوار المدرج الروماني الى نهايات جبل التاج وحي ام تينة المشرف على وادي الرمم.
ويتجاوز تعداد سكان الحي اليوم الـ ٣٠ الف نسمة جميعهم من ابناء عشائر السعود وعواد والربيحات والخوالدة والحراسيس والرعود.
ويعتبر ابناء الثوابية الأكثر تمثيلا في مجلس النواب حيث يوجد ثلاثة نواب من ابناء الثوابية اثنان يمثلون الدائرة الثانية والثالثة في العاصمة واخر يمثل محافظة الطفيلة كما يوجد عضوين منتخبين من الحي في مجلس امانة العاصمة يمثلان منطقتي المدينة واليرموك، ويشكل ذلك استمرارا لاستحواذ ابناء الحي على هذه المقاعد لاكثر من عشرين عاما.