* الصورة الأولى: الفرنسيون يبحثون في المتاجر عن الكوفية الفلسطينية، أصبحت "الحَطّة" رمزاً للمتظاهرين الرافضين للعدوان على غزة، والمطالبين بالحرية لفلسطين، يرفعون شعار: "فيفا، فيفا، باليستينا"، وناشطون في باريس يتواصلون مع جهات في مخيمات اللاجئين في الأردن لتزويدهم بمزيد من "عرفات"، الاسم الذي عرفت فيه الكوفية في الجمهورية الفرنسية.
* الصورة الثانية: طفل فلسطيني ناشط في تقرير مصور نشره بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، يقول: أجمل ما قيل في الإنجاز: وَلّعَت، وأجمل ما قيل في الوفاء: لعيونك يا أبو حسين فرحات، وأجمل ما قيل في التحدي: أتتوعدنا بما ننتظر يا ابن اليهودية؟، وأجمل ما قيل في الثقة: تِقلَقِش، وأجمل ما قيل في الثبات: تعَيّطِش يا زلمة، إحنا مشاريع شهادة، وأجمل ما قيل في الوداع: هذه روح الروح، وأجمل ما قيل في الصبر: المهم ترضى يا الله، وأجمل ما قيل في تبليغ الأمانات: بلغوا سلامنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
* الصورة الثالثة: المحلل السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية محمود يزبك، والمقيم في الناصرة، يقرأ تحليلاً في صحيفة "يديعوت أحرونوت" بعد ظهر اليوم، تطمئن فيه الجبهة الداخلية سكان إسرائيل على الأوضاع الأمنية، وتخبرهم أن قدرة حماس على إطلاق الصواريخ باتت ضعيفة جداً، وأن بإمكانهم ارتياد المقاهي والخروج إلى المتنزهات، فيما سمع يزبك صوت صفارات إنذار وأنباء تفيد بإطلاق المقاومة 35 صاروخاً على تل أبيب وحدها.
* الصورة الرابعة: الصحفي اسماعيل الغول يعرض في تقرير مصور، تجريف الجيش الإسرائيلي لمقبرة الشيخ شعبان في غزة، ويعرض صوراً لأجساد موتى تم تجريف أجسادهم، وأشلاء متناثرة، ويقول: هذا طفل، هذه جثة، وهذه رجل طفل، لكنه قال: بِدناش نِكشِف.
* الصورة الخامسة: آدفا آدار، العجوز التي تم أسرها يوم السابع من أكتوبر من "كيبوتس نير عوز"، تقول في مقابلة أجرتها معها القناة الثانية عشرة الإسرائيلية: لقد محوت الماضي من حياتي، أنا الآن بصدد بناء حياة جديدة، لن أرجع إلى "نير عوز"، لن أعود، سأقضي فترة المعاش التقاعدي، سأترك كل شئ هناك، سأنطلق في حياة جديدة، سأجلب ملابس جديدة، سأترك كل شئ هناك، كل شئ، لا أريد أن آخذ شيئاً من هناك، السابع من أكتوبر مسح بالنسبة لي كل شئ جيد في الحياة. سألتها المذيعة: أنت تقولين أن الشئ الذي بنيته ورفاقك هناك طوال حياتك في "نير عوز" لمدة 60 عاماً، بحلوه، ومرّه، والدموع، والتضحيات، ستتركينه؟ قالت: أيضاً نعم، تم التخلي عن كل ذلك في السابع من أكتوبر.
* الصورة السادسة: والد الجندي القتيل "ألون شامرينز" يقول في مقابلة أجرتها معه شبكة "إن. بي. سي": رجالات الجيش لم يتصرفوا بصفتهم جيشاً، بل بصفتهم مجرمون مرتزقة، يطلقون النار فقط من أجل القتل، وأقول للحكومة: لقد قتلتم إبني مرتين. لقد طالبتهم بوقف الحرب، وشاهد ما الذي جرى، قتلوا ابني في الرابع عشر من ديسمبر.
* الصورة السابعة: العجوز الفلسطينية حليمة الكسواني، "أم العبد" التي اشتهرت بموالها: شدّوا بعضكم، يا أهل فلسطين، شدّوا بعضكم، ما ودّعتكم رحلة فلسطين، ما ودّعتكُم، وحاكاها الفتى زين، ابن الشهيد سامر أبو دقة بردّه: إيدينا وحدِه يا سِتي، والله إيدينا وَحدِه؛ تغني على وسائل التواصل الاجتماعي: على الميركافاه، على الميركافاه، كركعت (قرقعت) الياسين، على الميركافاه، وما ينسى أحبابه، اللي فقد حبيب، ما ينسى أحبابه، ومني رسالة، النصر كاعد (قاعد) يلوح، إفتحوا بابه.