عمون - شاركت مساعد الأمين العام لشؤون المرأة في حزب نماء الدكتورة جمان الدهامشة في مؤتمر دور المرأة الأردنية الحزبي والسياسي من تأسيس الإمارة إلى اليوم، والذي أقيم في بلدية إربد الكبرى برعاية العين خالد البكار وتنظيم جمعية بيت الحكمة لدعم مرضى السرطان إضافة إلى جمعية غراس للفكر والثقافة

‏‎وأكدت الدكتورة الدهامشة على أن الحديث حول تطور مشاركة المرأة في الحياة العامة يستلزم ضرورة الإشارة إلى الجهود الوطنية التي تعزز نسبة وفعالية هذه المشاركة وأهمها توجيهات جلالة الملك في كتب التكليف السامي لدور المرأة في المجتمع حيث شدد جلالته على أهمية دور المرأة الأردنية في المجتمع، وأنه لا بد للمرأة أن تتبوأ مكانتها في المجتمع وسوق العمل بعد أن أثبتت جدارتها في كافة المجالات

‏‎وفي سياق حديثها عن المشاركة السياسية للمرأة الأردنية أشارت الدكتورة الدهامشة أن المرأة الأردنية كانت حاضرة في المشهد السياسي والعسكري قبل تأسيس إمارة شرقي الأردن، وذلك بدلالات الكثير من الاحداث مؤكدة بأن التاريخي البطولي للمرأة الأردنية في مجتمع القبيلة يؤكد بأن المرأة قادرة على الانجاز أكثر في ظل مجتمع الدولة خاصة مع توافر إرادة سياسية ممكنه للمرأة وفي ظل انتشار التعليم في الأردن.

‏‎وأشارت إلى دور دستور عام 1952 في تنشيط العمل الحزبي وانخراط المرأة انذالك من الطبقة الوسطى في العمل الحزبي ، حيث انطلقت الحركة النسوية ومؤسساتها ومنها رابطة اليقظة النسائية 1952 واتحاد المرأة 1954 بالمطالبة بحقوق المرأة السياسية وفي مقدمتها حق الانتخاب والترشح، وجاء هذا التحرك باتجاهين: تمثل الأول في العمل على رفع وعي المرأة بدورها السياسي وحقها في المشاركة السياسية، والثاني تمثل بالقيام بحراك سياسي مكثف للمطالبة بمنح المرأة حقوقها السياسية وذلك من خلال الوفود النسوية ورفع العديد من المذكرات إلى مجلس الوزراء والأعيان والنواب التي تتضمن مطالب النساء الأردنيات بمنحهن حق الانتخاب والترشح.

‏‎كما أثنت الدكتورة الدهامشة على دور التشريعات الأردنية في تعزيز مشاركة المرأة في قانوني الاحزاب والانتخاب وكذلك ما جرى مؤخراً بإقرار مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية التي ضمنت حد أدني للمشاركة السياسية للمرأة لا تقل عن 20%.