facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الأمن في النظرية السياسية


د. عبدالله هزاع الدعجة
19-12-2023 02:47 PM

يأتي هذا المقال ضمن السياق الاستراتيجي العام والمتخصص ، الذي أكتب به منذ سنوات حول النظرية الامنية والنظرية السياسية؛ اذ يمكن الرجوع الى مقالات بالغة الاهمية في السياق ذاته، منها على سبيل المثال/ مقال مفهوم جديد للأمن الوطني بتاريخ 18/2/2021 ومقال / الأمن الغذائي من وحي الرؤى الملكية السامية بتاريخ 6/2/2021 ومقال/ أركان الامن القومي بتاريخ 4/6/2020 الذي أوضح الحاجة الملحة لإنشاء مركز أوبئة وطني إبان جائحة كورونا وكان ذلك في كتاب التكليف السامي لحكومة دولة الدكتور بشر الخصاونة بتاريخ 7/10/2020.

ان تصريح عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي بأن الأردن يتحمل مسؤولية حفظ السلام والاستقرار في المنطقة يؤكد أهمية الأردن المتزايدة في ضوء نظرية (الاستقرار المهيمن لروبرت كيوهين) التي تعني المقدرة على التحكم بقواعد اللعب والترتيبات التي تسير بمقتضاها العلاقات الدولية سياسياً واقتصادياً وعسكرياً ، وهذا يتيح للأردن تشكيل وتكوين نظم جديدة تحافظ على مصالحه واستمراره بالهيمنة ، استناداً لمفهوم القوة الناعمة لجوزيف ناي الذي عمل مستشاراً لوزير الدفاع للأمن القومي الامريكي ، وما أضافه عام 2004 لاستخدام مفهوم القوة الذكية، وعام 2011 في كتابه مستقبل القوة الذي أشار فيه الى أخلاقيه القوة التي ينظر لها بدرجة أكبر في عالم أكثر اتصالاً وترابطاً.

يعتبر هذا الجيل أمثال كيوهين وناي بأهمية بالغة للجيل القادم من نظرية العلاقات الدولية تضاهي أهمية مورجانثو و والتز للجيل السابق وكما هو هابرماس وهوركهايمر في أجيال مدرسة فرانكفورت النقدية على حد سواء.

إن تاريخ الدولة الأردنية بعد مئويتها الأولى يؤكد أن كل ما يجري يزيد من قوتها ومن منعة الجبهة الداخلية وذلك بعد اتخاذ كل ما يلزم بتنفيذ الرؤى والتوجيهات الملكية التي لها الفضل الأكبر في حفظ هذا البلد واستقراره واستمراره وسيبقى الجيش العربي المصطفوي كما كان على الدوام درع الوطن وحامي الأمة ووريث الثورة العربية الكبرى ودرة التاج الهاشمي وشعارنا ( الله ، الوطن ، الملك) فلا نامت أعين الجبناء.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :