لن تكون جريمة قتل العدو الصهيوني للمصور الصحفي سامر ابو دقة في غزة اخر جرائم قوات الاحتلال.. فهي سعت لاغتيال الزميل وائل الدحدوح للمرة الثانية بعد قتلت افردا من عائلته قبل أيام.
هذه واحدة من الجرائم الاي اعتادت عليها " دولة " الاحتلال منذ هاجمت عصاباتها ابناء فلسطين عام 48 وقبلها... وشردتهم.
هي كيان يتعامل كعصابة مجرمة لا يسمح لصاحب الكلمة ان يقولها ولا لحامل الكاميرا ان يلتقط صورة للضحايا الأبرياء.
هذه سياسة اتبعتها أمريكا من قبل في الدول التي استعمرتها وغزتها.. في فيتنام والعراق أفغانستان وغيرها.
وإسرائيل تسير على نهجها وتقتل الفلسطينيين بأسلحتها.. ومَن شابه ماما امريكا.. ظلَم ظلما كبيرا.
قوات الاحتلال سبق و ان اغتالت الكاتب غسان كنفاني صاحب رواية " عائد إلى حيفا " الذي اغتيل من قبل الموساد الإسرائيلي في 8 يوليو/تموز 1972 بانفجار سيارة مفخخة في العاصمة اللبنانية بيروت، وقد كانت برفقته ابنة أخته "لميس".
وبحثت عن الشاعر محمود درويش لتقتله اثناء احتلالها للعاصمة اللبنانية لولا أن تم تهريبه بسيارة السفارة الجزائرية.
وغير كنفاني و درويش ادباء ومفمرين وعلماء اغتالتهم إسرائيل بعد أن طاردتهم في مدن العالم.
إسرائيل رغم قوتها العسكرية الا انها هشة وضعيفة إعلاميا وليس لها تاريخ ( باستثناء تاريخها الدموي بقتل الأطفال وهدم المساجد الكنائس والمدارس..) ولهذا تسعى إلى تكميم الافواه وتطارد الصحفيين خشية فضحها وهم اهداف سهلة لطائرات التجسس والمسيّرات والقناصين.
الكيان المجرم الذي لا يعبأ بكلمات التنديد ولا مسيرات الاحتجاج.. ما دامت امريكا ( في ظهرها ).. وعلى المثل ( اللي امه خبازه.. ما بجوع ).. !
لا عزاء للزملاء الصحفيين الابرياء المناضلين باقلامهم وكاميراتهم والخزي والعار للمجرمين الصامتين والمتامرين و... والقائمة تطول !!.