ما يفعله أبطال المقاومة باليات وجنود ودبابات العدو.... سوف يدرّس بالكليات العسكرية العالمية.
فما رايناه ونراه يفوق التوقعات ( توقعات العقل وتوقعات العاطفة ".
فلاول مرة نرى شبابا بعمر الورد يسيرون نحو دبابات العدو وكأنهم في نزهة فيلصقون القنابل بالجدران المصفّحة و يعودون مكبّرين شاكرين الله.
أية جرأة واية شجاعة غير عادية هذه التي تجعل شابا معصوب الرأس يرتدي" صندلا " او" حفّاية " يحمل قذيفة ال" ر بي جي" وكانه يحمل وردة خفيفة ويسلطها على الهدف ويصيبه فتشتعل به النيران.
أو ذلك الشاب الذي يصعد إلى سلم خشبي ويلقى قنبلة على تجمع للجنود ثم يتبعها برشقات طلقات ويعود حامدا.. شاكرا.
اي ايمان هذا ؟
كأنّ شباب المقاومة في نزهة يتحدّون العدو ويسطرون حروف المجد باحرف من نور.
بينما نرى الآخرين مذعورين يهربون كالفئران رغم ارتال الأسلحة التي تثقل اكتافهم.
هناك فرق بين عقيدة الذي يناضل من أجل وطنه ودفاعا عن شعبه وبين القادم من أجل حفنة دولارات.
حتى الجمهور
كلنا نتحوّل إلى جمهور هذه الأيام
بتنا ننتظر بشوق إلى " عاجل القسام" سواء الملثم ابو عبيدة.. ( نجم الحرب) أو مشاهد رجال المقاومة وهم يدكون معاقل العدو وجنوده الذي يتشاطرون على المدنيين والأطفال والنساء وكبار السن و المخابز والمستشفيات والمدارس ليحرم الناس من لقمة الخبز ومن العلاج والتعليم.
عدو فاجر مارق.. لا علاقة له بالإنسانية...
بس الحق مش عليه..
على اللي ببالي
خليني ساكت احسن !!