الاردن بطل الحرب والسلم معا وملكه حفيد رسول الله
د.محمد البدور
13-12-2023 07:38 AM
هناك اياد سوداء تحاول ان تطال من مواقف الأردن الخالدة تجاه فلسطين وهناك مسوقين لايقل خطرهم عن مخاطر اسرائيل يبثون شائعات للنيل من مناعة قلعة الصمود العربي على حدود فلسطين وهؤلاء المدسوسين
لا يخدموا لافلسطين ولا العرب والمسلمين ولكن يقدمون خدمات جليلة لاطماع اسرائيل باقامة الوطن البديل في الاردن الحصين ٠
ابى من ابى وشاء من شاء مامن بلد في العالم ولا امة على هذه البسيطة قدمت ماقدمه الاردن واهله تجاه العرب وفلسطين ومن اراد ان يستزيد علما فعليه مراجعة التاريخ منذ ان وطأت اقدام بني صهيون ارض فلسطين وحتى هذا اليوم
مرة اخرى نذكر من خانته الذاكرة ان يتذكر مواقف الاردن الخالدة تجاه فلسطين وشعبها الاصيل بأن عليه ان لا ينسى ان اكثر بلد عربي ضحى بالشهداء وسال دم جيشه على ثرى فلسطين هم الاردنيين وعليه ان يتذكر ان الاردن يمتد بحدود الجوار مع فلسطين لاكثر من ٤٥٠ كيلو متر مربع وما كان عبر تاريخه الا دولة المواجهة العربية مع اسرائيل وعلى من يطالب الاردن باعلان الحرب في بلد الرباط ان يتذكر ان في الاردن جيشا ينتظر زحف الجيوش العربية ليكون في مقدمة الفاتحين وطلائع المحررين لفلسطين ٠
على العابثين بالسنتهم والمتحمسين والمتسيسين والمطبلين على الاردن لماذا لايعلن الحرب على اسرائيل ان يتذكروا ويفهموا ان هذا البلد الامين جبهة الصمود الشرقية لاهله في الضفة الغربية وبصموده ومنعته دعما لصمود شعب فلسطين وان جيش الاردن بالمرصاد ويده على الزناد لاي طارئ يقترب من الحدود وهو السد المنيع ضد تهجير اهله في فلسطين ولن يكون الاردن ملعبا دوليا لكرة الصراعات الدولية والاجندات الصهيونية الامريكية والغربية والايرانية ومشروعا احتياطيا لتهجير الفلسطينيين ٠
على المفسرين والمعبرين والسحرة والمنجمين ان يفهموا حقيقة واحدة ان الاردن ارض الحشد والرباط عندما تشد اليه رحال جيوش العرب والمسلمين وان لاتذهب احلامهم واوهامهم ان يقود لهم نصرا على امريكا واسرائيل واوروبا وهم على سررهم نائمين وعلى ارائكهم متكئين.
الاردن يقود اليوم جبهة حرب عسكرية وسياسية وشعبية ضد اطماع بني صهيون بان لاتهجير للفلسطينيين ولو على جثث الاردنيين الابطال ٠
في الاردن ملك هاشمي اصيل وابن ملك وجده ملك ومن عائلة ملوك وابن عشيرة رسول الله سيد الخلق اجمعين وهذا مايغيظ العدا ويقهر انوف المأجورين المارقين الحالمين بالنصر وهم نائمين مترفين
الاردن بيت العرب الآمن وملاذ كل الباحثين عن طمأنينة العيش بكرامة وسلام ٠
الاردن حصن فلسطين وقلعة العرب وبوابة الفتح المبين