عمون - ضمن لقاء جماهيري حاشد مع مجموعة من مؤسسي حزب عزم ضم أهالي منطقة فنوش وميسرة بالأغوار الجنوبية وهي احدى المناطق الزراعية التي تعاني من ضعف الخدمات العامة ويعيش مزارعوها وعائلاتهم اوضاع اقتصادية صعبة، اجرى حزب عزم " تحت التأسيس" حواراً صريحاً ومفتوحاً استهله المهندس نفاع بالتذكير بأن الزراعة والمزارع هي أحد أهم صمامات ومرتكزات المجتمع الأردني وأمنه الشمولي وفي المقدمة منه الأمن الغذائي وبالتالي فإن تثبيت المزارعين في ارضهم يستوجب تحسين وتجويد الخدمات وإعادة بناء التعاونيات على اساس شراكة المزارع بحصص تحفزه وتزيد من قدرته على النهوض بأعباء العمل الزراعي الشاق بدنياً.

وقال نفاع:" عندما نتحدث عن منظومة الامن الشمولي التي تتضمن الامن التقليدي والمائي والغذائي والسيبراني والمالي (السياسيات المالية الحكيمة للبنك المركزي) جميعنا تصب في تحفيز الاستثمار وزيادة النمو الاقتصادي وتخفيف البطالة ".

وأوضح أن منظمومة الامن الغذائي ليس فقط تخزين القمح وانما التصنيع الغذائي كون غور الاردن سلة الغذاء الوطنية ولذلك أكرر جملتي الشهيرة مذكرا القول "شورنا من راسنا ورغيفنا من فاسنا".

وقد اكد المهندس نفاع على ان المشاركة السياسية والحزبية على وجه الخصوص هي مطلب وطني وحاجة لا مجال فيها للتردد او الإحجام خصوصاً في ظل الضمانة الملكية الهاشمية التي تشكل عنوان هذا الخيار الوطني.

وفي معرض الحوار والتفاعل بين أهالي المنطقة وضيوفهم من الحزب تحدث النائب عيد النعيمات عضو الحزب عن المرحلة السياسية القادمة وما شهدته من تحديث في المنظومة التشريعية بهدف تشجيع الشباب والمواطنين بشكل عام على الانخراط في العمل الحزبي والسياسي إلى جانب الجهود الوطنية الرامية لانجاح هذا الخيار الاستراتيجي ومن ضمنها تطوير آليات العمل الحزبي، حيث شكل عدم الخيار السياسي الذي ينسجم معه في الرؤية الاقتصادية والاجتماعية للأردن.

وكان العضو المؤسس المحامي احمد الجماعات في مداخلته قد تغنى بالأغوار واهلها ومزارعيها بما يمثلوه من عزيمة واصرار وبما يبعث التفاؤل والثقة في نفوس الأردنيين.

الأستاذة مرام العيساوي العضو في الحزب شرحت الموقف السياسي لحزب عزم " تحت التأسيس" بما يتصل بالشباب والمرأة والداعي لتمثيل حقيقي يزيد بكثير عن المحاصصة الواردة في القانون وعلى أهميتها وما يتطلبه ذلك من جهود لتمكين وتطوير قدرات هذه الفئات الحيوية.

في الختام شكر الضيوف المستضيفين وفي مقدمتهم الدكتور محمود الحبيس العضو في الحزب على حسن الضيافة وكرم الضيافة.