من ينتظر السلام من إسرائيل كمن ينتظر ان تمطر السماء ذهبا
م. وائل سامي السماعين
08-12-2023 07:07 PM
وصلني اميل من أحد القراء تعقيبا على مقال نشرته مؤخرا في عمون، وارتأيت ان أشارك المهتمين بما ورد فيه، لأنه يلخص الأسباب التي توفرها إسرائيل لاستمرار الكفاح المسلح ضدها، كما أشار اليه المهندس يوسف في الأميل ادناه:
صباح الخير مهندس وائل
لفت انتباهي عنوان مقالك "هل ستتكرر مخرجات حصار بيروت في حصار غزه؟"
في نهاية المقال وضعت تصوراتك لحركة حماس في اربعة نقاط لكي يقف الكفاح المسلح.
سؤالي لحضرتك، قبل حماس اي قبل 1988 لماذا لم تلتزم اسرائيل بقرارات الأمم المتحدة؟ ولماذا اصرت على بناء المستوطنات وضربة بقرارات ما يسمى الشرعيه الدولية عرض الحائط.
وايضا عباس لم يبق شيء الا وافق عليه من هذه الخطوات الاربع للصهاينة …… ومعظم الدول العربية وافقت مجددا من 2002 على الارض مقابل السلام ولم تعيد اسرائيل شبرا واحداً للفلسطينيين….لانها …فقط تريد ان تأخذ حسب معتقداتهم…
وهذا يعني ان المشكلة ليست في حماس…او وجودها…… بل من دولة الغطرسة … ونقض الاتفاقيات والعهود….
عزيزي مهندس وائل….
بعد الذي رأيناه من شناعة…وحقد…ونذالة الصهاينة…في تدمير كل شيء …..وانكشاف الغرب. والادارة الامريكيه في الكيل بمكيالين في التعامل مع قضايا العرب …
فإن المنتظر بحلول توافقيه مع دولة القتل…والتشريد…. كأنه ينتظر ان تمطر السماء ذهبا…
تحياتي
م. يوسف الخياط
لهذه الأسباب إسرائيل ستبقى في دائرة الخطر، فالشعب العربي والفلسطيني لا يثقون في إسرائيل على الاطلاق، وإذا لم تخطو إسرائيل بجدية نحو السلام فستبقى في دائرة الخطر، فالحلول العسكرية هي آنية، واما الحل طويل الأمد هو السلام وتطبيق الشرعية الدولية.
فهل لدى إسرائيل القدرة والرغبة في إحلال السلام العادل في المنطقة؟